طارق يتجاهل قتلاه في الهجوم الأخير على الدريهمي ويبدأ توزيعَ الجثث.. بينهم قائدُ شرطته العسكرية

 وصلت، الاثنين، 17 جثةٌ لمقاتلين من ابناء الصبيحة شاركوا في الهجوم الاخير الذي شنه طارق صالح على مدينة الدريهمي في الحديدة، على الساحل الغربي لليمن وسط انباء عن وصول  180 جثة من ساحة المعارك إلى مدينة الخوخة.

وقالت مصادر قبلية في الصبيحة  أن الواصلين هم فقط الدفعة الاولى ممن تم التعرف على هويتهم مشيرة إلى وجود عددا اخر في الخوخة يتوقع وصولهم إلى مسقط راسهم في الصبيحة خلال الايام المقبلة.

وكان طارق صالح دفع قبل ايام بلواء  يشكل ابناء الصبيحة قوامه ويقوده ذياب العلقمي  الصبيحي   للهجوم على الدريهمي  وسط اتهامات لطارق بمحاولة التخلص من خصومه  الجنوبيين داخل القوات المشتركة  خصوصا بعد التوتر الذي حصل بينه وقبائل الصبيحة مؤخرا وتصاعد إلى عمليات اختطاف متبادلة.

في السياق، افادت مصادر محلية في مدينة الخوخة التابعة لطارق صالح  بوصول 180 قتيلا وجريح  من ضحايا  المواجهات الاخيرة مع ” الحوثيون”  في الدريهمي، مشيرة إلى أن بين القتلى  قائد الشركة العسكرية لطارق صالح العقيد  حسين عبدالمغني.

ورغم فداحة المأساة التي ارتكبها طارق  بهجومه على الدريهمي المحاصرة لم يخرج الاخير حتى ببيان نعي  لقتلاه في صورة تعكس حجم استهزائه  بهم.

وكانت قوات صنعاء تمكنت خلال مواجهات الايام الماضية من استدراج لواء كامل من قوات طارق إلى داخل الدريهمي لتتمكن بعد ذلك وبعملية التفاف من الاجهاز على اللواء  الذي سقط افراده وضباطه بين اسير وقتيل وجريح وتم اغتنام اسلحته بعد تطهير المديرية والسيطرة على مناطق في عمق مناطق  الفصائل التابعة للإمارات.