وثائق رسمية تكشف الأهداف الخفية للقوات السعودية في محافظة المهرة

متابعات:

كشفت وثائق رسمية سعودية، حقيقة الأطماع السعودية في اليمن بشكل عام ومحافظة المهرة بشكل خاص، أهداف السعوديه في محافظه المهرة شرق اليمن وأطماع السعوديه في إيجاد منفذ بحري لتصدير نفطها.

وتشير الوثائق إلى مساعي السعودية في إيجاد منفذ بحري لتصدير نفطها عبر موانئ اليمن.

وتضمنت الوثيقة الأولى والتي كانت موجهة من رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء شرح عن جغرافيا المملكة وان اطلالتها البحريه تقتصر على الخليج والبحر الاحمر واللذان لايتصلان بالبحار المفتوحة إلا عبر مضائق السهل واغلاقها.

وتطالب الرسالة من ولي العهد بضرورة ايجاد بدائل ومنفذ بحري للملكة مفتوح على بحر العرب عن طريق اليمن أو سلطنه عمان ويطالبه بتشكيل لجنة عليا لدراسة الأمر.

وفي الوثيقهة الثانية الموجهه من ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء السعودي إلى وزير الدفاع والخارجيه ورئيس الإستخبارات والمالية والبترول والثروة المعدنيه والنقل والاقتصاد والتخطيط السعودي، يطلب منهم بضرورة تسميه اعضائهم في اللجنه بحسب الوثيقه ويبلغهم بانه قد حدد رئيس اللجنة.

ويرى مراقبون إن الوثائق التي خرجت إلى العيان تكشف ماتقوم به السعودية حاليا على الأرضي اليمنية، وتفضح حقيقة تواجد قواتها العسكرية في المهرة منذُ حوالي عام.

وتشهد محافظة المهرة حراك شعبي سلمي ضد المخططات والأهداف السعودية، ومحاولاتها الرامية لسلب القرار السيادي.