كل ما يجري من حولك

نجل شقيق “رئيس الإستخبارات العامة” يكشف تفاصيل خطيرة عن عرقلة نقل عمه للعلاج وتركه يموت في عدن !

نجل شقيق “رئيس الإستخبارات العامة” يكشف تفاصيل خطيرة عن عرقلة نقل عمه للعلاج وتركه يموت في عدن !

742

متابعات:

نجل شقيق “رئيس الإستخبارات العامة” يكشف تفاصيل خطيرة عن عرقلة نقل عمه للعلاج وتركه يموت في عدن !

كشف نجل شقيق رئيس الإستخبارات العامة، اللواء محمد صالح طماح، عما جرى لعمه بعد إصابته في هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على قاعدة العند العسكرية الخميس الماضي.

وقال وضاح طماح إنه رافق عمه منذ إصابته حتى دخل مستشفى أطباء بلا حدود في عدن وعمل له اللازم إلا أنه ونتيجة لما يعانيه من ضغط وسكر حصل له مضاعفة وتم التواصل بالرئاسة لتوفير طائره لنقل اللواء للخارج إلا أن الأطباء رفضوا ذلك بسبب انه خرج من غرفة العمليات في ذلك اليوم .

وأضاف في منشور له على حسابه في فيس بوك أنه في “اليوم الثاني تحسنت حالة اللواء وتكلم مع أقاربه ووافق الطبيب على سفره للخارج إلا أنه وبعد الموافقة من الأطباء فوجئ أقاربه بمماطلة من الشرعيه والتحالف فتارة يطلبوا صوره أخرى لجواز السفر بحجة ان الاول غير واضحة وتارة أن التقارير الطبيه مكتوب فيها حالته لاتسمح بالسفر”.

وتابع: “اعطيناهم وكانو يتحججون مرة بأن التقرير كتب فيه حالته لا تسمح بسفره ومرة أن صورة الجواز غير واضحة، وكنا نغير كل شي أرسلنا أكثر من خمسه تقارير قالوا يجب أن يكتب أهله ورقه مسئوليتهم عن كل ماسيحصل له في حال سفره”.

وأوضح: “كتبنا ورقه ووقعنا ووعدونا أن الطائرة ستحضر لنقل الزنداني وعلي النوبي وطماح”. وقال: انتظرنا وكان الدكتور يقول بأن بقاءه هنا سيقتله ويجب ترحيله خارج البلاد للعلاج لأن جهاز الكلى غير موجود في اليمن، وصلت الطائرة وفوجئنا أنهم لم يطلبوا الا الزنداني فقط”.

وأشار إلى أن الأمر استفزه فقام بمحاصرة المستشفى ومنع أي خروج، مضيفا: “تم التواصل معي من الرئاسه ومن التحالف لكني أصريت أنه لن نخرج الا بثلاثة جرحى”.

وأوضح: “أرسلت قيادة التحالف رسالة أنه إما أن يطلع الزنداني الطائرة أو تعود، فقلت له تعود، عادت الطائره ولم تنقل الزنداني الذي علمت فيما بعد أنه كتب ورقة فيها لن نخرج الا جميعا”.

تلى ذلك وفقا لمنشور وضاح طماح: تم التواصل مرة أخرى وزادت حالة اللواء سوء ولا حل سوى أن يموت أو يسفر خارج الوطن للعلاج بجهاز تكلفته 4000 دولار والذي لايوجد في اليمن الا في مستشفى الثوره بصنعاء”.

وتابع: أرسلنا كل التقارير مره اخرى وصور الجوازات وورقة تنازل مننا بأننا مسؤولين عن ما يحدث له وتمت الموافقه بأنها ستأتي طائرة للثلاثة الجرحى، فرحنا وسعدنا كثيرا، فدخل علينا مسؤول الجرحى في التحالف قال جهزوا الجرحى الآن الرحلة، بدائنا بالتجهيز، وتواصل أحد القادة بقائد التحالف وقال له قائد في التحالف لا تجهزهم الطائرة ستأتي الساعة 2″.

وأضاف: انتظرا حتى الثانية ثم أجلوا الى ثلاث ثم إلى أربع والجريح يعاني، حتى وصلت الساعة الخامسة عندها توقف النبض تم انعاشه بصعوبة جدا، ولكن كل الموشرات الحيوية ضعيفة جدا، عند الساعه الخامسه والنصف تم ابلاغنا أن الطائرة وصلت ولكن كانت حالته صعبة لم يستجيب للتنفس الصناعي وعملوا له تنفس يدوي وتبادل الممرضين الدور لهذا العمل، ودعنا الزنداني وتصافحنا وذهب وحيدا”.

وأوضح: اجتمعنا لاتخاذ قرار ذهابه وقررنا أن لا يذهب بعدها وقبل وصول الزنداني المطار فارق الحياة وتوفي شهيدا اللوا محمد صالح طماح ونحن لا نعلم هل كل هذا مقصودا ام لا؟”.

You might also like