كل ما يجري من حولك

مؤتمر دولي بالأرجنتين: الإمارات تحتل جنوب اليمن وتستعين بمرتزقة أجانب

384

متابعات:

نظمت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، مؤتمراً في الأرجنتين حول المليشيات المسلحة المدعومة من الإمارات في اليمن، خاصة جلب الآلاف من مرتزقة دول أمريكا الوسطى والجنوبية، من البيرو وبنما وكولومبيا والمكسيك وغيرها.

وركز المتحدثون في المؤتمر الذي أقيم في الأرجنتين، يوم السبت، على ضرورة قيام دول أمريكا الجنوبية بطرد سفراء الإمارات من بلدانهم، بعد قيام الأخيرة بتجنيد عدد كبير من الشبان الصغار كمرتزقة يتم نشرهم في اليمن والقرن الإفريقي، بالإضافة لحراسة سجون قمعية في الإمارات.

وعقدت الحملة المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الإسلامي الأرجنتيني ومؤسسة التضامن الأرجنتيني العربي ومؤسسة يساريون ثوريوون.

وقال المحلل الدولي وكبير الصحافيين غوادي كالفو: «تعتبر الحرب في اليمن من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعاني أكثر من 22 مليون شخص وأكثر من ثلاثة أرباع السكان بحاجة ماسة للمعونة والحماية».

وأضاف كالفو أن «ما يقرب من نصف مليون طفل قد تسربوا من المدرسة منذ تصاعد الصراع في اليمن في عام 2015، ليصل إجمالي عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى 2 مليون طفل، وحوالي ثلاثة أرباع معلمي المدارس العامة لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عام، مما يعرض 4.5 مليون طفل إضافي لخطر عدم حصولهم على حقهم في التعليم».

وأكمل كالفو أن «جيلاً كاملاً من الأطفال في اليمن يواجه مستقبلاً كئيباً بسبب محدودية أو عدم الوصول إلى التعليم، حتى أولئك الذين يبقون في المدرسة لا يحصلون على التعليم الجيد الذي يحتاجونه».

من جانبه، قال غالي موسى ناشط ومحلل شؤون إنسانية إن «الإمارات تحتل جنوب اليمن، وفي الواقع كانت أبوظبي أكثر نشاطًا في أوائل العام الماضي، وأطلق الهلال الأحمر الإماراتي مهمة إنسانية في غيداء، حيث استولى الجيش الإماراتي على المهمة».

وأضاف موسى: «احتلت الإمارات سلسلة من الموانئ الجنوبية، مثل المكلا وعدن والمخا، وهي تسيطر على المصنع الوحيد لتسييل الغاز في اليمن في بلحاف ومحطة تصدير النفط في الشحر».

وأردف: «تبدو جزيرة سقطرى الاستراتيجية وكأنها قاعدة إماراتية، كما تدير الإمارات معسكرين عسكريين في منطقة حضرموت، حيث دربت القوات الإماراتية حوالي 25,000 مقاتل محلي».

وفي نهاية المؤتمر طالب المشاركون الشركات والمؤسسات والحكومات بمقاطعة الإمارات سياسياً واقتصادياً، وتكثيف الضغط على الإمارات العربية المتحدة لإجبارها على احترام حقوق الإنسان ووقف انتهاكاتها في اليمن.

You might also like