وردنا الآن: حدثٌ مفاجئ وصادم لابن زايد في سقطرى مع وصول أول سفينة تعاون بين الإمارات وإسرائيل إلى الجزيرة (تفاصيل)

تصاعدت الاحتجاجات، الأحد، في جزيرة سقطرى عند الساحل الشرقي لليمن..

يتزامن ذلك مع وصول أول سفينة تقل معدات عسكرية لإنشاء مواقع استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل.

ونفذ العشرات من أبناء منطقة قبهن وقفة احتجاجية تندّد بالتطبيع الإماراتي مع إسرائيل واستخدام أراضي الجزيرة اليمنية للتقارب.

وطالب المحتجون بعودة السلطة السابقة وتنفيذ اتّفاق الرياض ورفض ما وصفوه بـ” مشاريع الاحتلال”.

وتزامنت التظاهرة مع بدء الإمارات إفراغ سفينة شحن عملاقة وصلت في وقت سابق إلى الميناء وسط حماية أمنية مشدّدة. وأفادت مصادر محلية بان السفينة تحمل تجهيزات عسكرية لإنشاء مواقع استخباراتية على الجزيرة بالتعاون بين الإمارات والسعودية وإسرائيل والولايات المتحدة.

من جانبها قالت حكومة هادي، وفقَ ما نقلته الجزيرة، أن سقطرى أصبحت إماراتية ولا تعرف ما يدور على أرضها وذلك خلال محاولة القناة الاستفسار على وصول سفينة إماراتية جديدة.

وكانت كبرى الصحف الأمريكية “وول استريت جورنال” كشفت عن خطة أمريكية من التقارب الإسرائيلي الإماراتي في سقطرى تهدفُ لعرقلة ميناء جوارد الباكستاني والذي تسعى الصين لاستخدامه كنقطة تواصل بين الشرق والغرب على طريق الحرير الجديد والذي أطلقته مؤخّراً للسيطرة على خط الملاحة البحرية الدولية.