كشفت وكالة دولية النقابَ عن اجتماعات مُباشرة بين سلطة الجولاني بسوريا والاحتلال الإسرائيلي جرت مؤخراً في المنطقة الحدودية.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم الثلاثاء، عن مصادر متعددة، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تُشجِّعُ النظام الجديد في سوريا على إقامة علاقات مع “إسرائيل”.

وأفادت عن مصدرين سوريين ومصدرين غربيين، بالإضافة إلى مصدر استخباراتي إقليمي مطلع على الأمر، بأنهم يعتمدون أَيْـضًا على محادثات من خلال قنوات خلفية عبر وسطاء كتركيا والإمارات، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وذكرت الوكالة أنه عُقدت عدة جولات من الاجتماعات المباشرة في المنطقة الحدودية، بما في ذلك في الأراضي الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي.

واعترف الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، بوجود محادثات غير مباشرة مع كيان الاحتلال، ونوّه “الشرع” إلى أن تلك (المحادثات تهدفُ إلى تهدئة التوترات) بطلب من ترمب.

وكانت “رويترز” أفادت في تقرير سابق، بأن الإمارات تتوسط في المحادثات باجتماعات عُقدت في أبو ظبي، وحينها قدّم الوفد الإسرائيلي قائمة بأسماء المسؤولين المطلوب تعيينُهم في المناصب العليا جنوبي البلاد.

وأفادت أن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني الكبير، أحمد الدالاتي، الذي عُيّن -برغبة “إسرائيلية”- محافظًا لمحافظة القنيطرة، الواقعة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها “إسرائيل”، بعد سقوط الأسد.

وبدأ الدالاتي ممارسة مهامِّه بتعيين مسؤول عن الأمن في محافظة السويداء الجنوبية المحاورة للقنيطرة، بما يشي بتمكينه من الجنوب السوري بكامل مناطقه.