الانتقالي يفرضُ على العليمي مقابلَ التعاون معه هذه الشروط الجديدة

متابعات| رصد:

فرض المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، أمس الثلاثاء، شرطًا جديدًا على رئيس ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي، مقابل التعاون معه.

وجاء شرط الانتقالي، بعد يوم على مغازلة العليمي للمجلس في المقابلة التي أجراها مع قناة العربية السعودية.

وأكدت هيئة رئاسة الانتقالي، في اجتماع لها في عدن أمس، على وجوب فرض المناصفة في حقيبة الخارجية.

يشار إلى أن مطالب الانتقالي، جاءت في أعقاب حملة اتهم فيها المجلس أطراف في حكومة العليمي بالقيام بتضليل المجتمع الدولي، بعد إصدار الاتحاد الأوروبي بيانًا اتهم فيه الانتقالي بعرقلة عمل الرئاسي.

وكان العليمي قد حاول امتصاص غضب الانتقالي في مقابلته، بقطعه وعد بالعودة إلى عدن رفقة عيدروس الزبيدي المحتجز في الإمارات، وإيقاف مخطط تفكيك قوات المجلس وهيكلتها، من خلال إنشاء غرفة عمليات مشتركة، بدلًا عن دمج قوات المجلس ضمن قوام وزارتي دفاع وداخلية العليمي.

وقلل الصحافي الجنوبي، صلاح السقلدي، من تصريحات العليمي، معتبرًا أنها محاولة أخرى لوضع الانتقالي في الفخ، فيما أشار المحلل العسكري، العميد خالد النسي، المقرب من الانتقالي، أن الأخير لن يستطيع إخضاع الجنوبيين مجددًا.