كمينٌ ثانٍ يستهدفُ رتلاً عسكرياً لـ “الشرعية” في أبين والأخيرة تتبرّأ من شحنة أسلحة تركية

متابعات:

أفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، بمقتل قائد عسكري رفيع في قوات الشرعية خلال كمين استهدف رتل عسكري في محافظة أبين، يعد الثاني خلال 24 ساعة.

يأتي ذلك وسط احتدام الخلافات حول هوية شحنة أسلحة كانت سفينة تركية تحاول انزالها في سواحل المحافظة.

وقالت المصادر إن “المقاومة الجنوبية” نصبت كمين لتعزيزات عسكرية لقوات الشرعية على مشارف أحور مما أسفر عن مقتل واصابة عددا من الجنود والضباط، مشيرة إلى أن من بين القتلى قائد اللواء الثاني مشاه بحري عارف السليماني وركن استطلاع اللواء.

ولم تعترف قوات الشرعية بعدُ بمقتل السليماني.

وكان السليماني قدم من شبوة المجاورة قبل أيام إلى أحور لاستقبال سفينة أسلحة كانت تحاول الانزال البحري في أحور، لكن قوات الانتقالي أعلنت في وقت سابق صدها لمحاولات السفينة واجبرتها على الفرار نحو معاقل قوات الشرعيى في شبوة.

ونفت قوات الشرعية في تصريحات تداولتها وسائل اعلامها نقلا عن عسكريين علاقتها بشحنة الأسلحة، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها لصالح الانتقالي.

وتخشى قوات الشرعية وحزب الإصلاح التي تخوض مواجهات منذ أشهر مع الانتقالي في هذه المحافظة أن تؤدي شحنة الأسلحة التركية لمزيد من التدهور في العلاقة مع السعودية خصوصا وأن توقيت وصول السفينة جاء في أعقاب أنباء عن لقاء جمع هادي بالرئيس التركي على هامش الزيارة الأخيرة للكويت ناهيك عن الضغوط السعودية لوقف التصعيد في أبين.