المهاجرون في جهنم معسكرات الاعتقال السعودية

أكد موقع إخباري إيطالي، أن كثير من العمال المهاجرين ممن تقطعت بهم السبل يقبعون في معسكرات الاعتقال بالسعودية في ظروف لاإنسانية.

كما أكد موقع ” Greenreport” في تقرير له وترجمته البوابة الإخبارية اليمنية “YNP”، أن هناك حالات رهيبة أيضا في دول الخليج الأخرى والتي تنتهج نهج المملكة فيما يخص التعامل مع المهاجرين الذين باتو كبش فداء لفيروس كورونا في تلك الدول الخليجية.
ويؤكد الخبراء المستقلون في لجنة الأمم المتحدة على أن “المهاجرين ، ومعظمهم من دول إفريقيا وجنوب آسيا ، يعتبرون بشكل منتظم كبش فداء لانتشار فيروس كورونا، وفي كل يوم ، ترد أنباء عن سوء معاملة وحتى تعذيب في معسكرات الاعتقال ، مع تأكيدات بأن المعتقلين لا يتلقون علاجًا طبيًا، حتى أن البعض تُركوا ليموتوا ».
وقالت اللجنة إنها تشعر بقلق بالغ إزاء وضع العمال المهاجرين ، لا سيما المحتجزين في دول الخليج ، بما في ذلك السعودية، وفي دول شمال إفريقيا مثل ليبيا.
وفي بداية سبتمبر ، تم تداول أخبار وصور آلاف العمال المهاجرين الأفارقة المحتجزين في معسكرات ضيقة وغير صحية في المملكة العربية السعودية، وتُظهر مقاطع الفيديو عمال مهاجرين محتجزين ينامون ويأكلون في منشآت مع مجاري مفتوحة على الأرض و”دليل على ظروف مروعة تتطلب إجراءات فورية من المجتمع الدولي”.
وتشير اللجنة إلى أن «وباء كوفيد -19 يعيث فسادا في جميع أنحاء العالم حاليا، وفي العديد من البلدان ، يرتفع عدد الوفيات ، وتتعرض النظم الصحية للتوتر ، ومعدلات البطالة مرتفعة ، وغير مسبوقة، وبينما تبذل الحكومات قصارى جهدها للسيطرة على أهم كارثة صحية منذ عام 1918 ، فإنها بحاجة إلى أن تدرك أن هذا الوباء يجعل العمال المهاجرين ، الذين يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية ، أكثر عرضة للخطر من السكان المحليين، ومع استمرار وباء كورونا ، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تتوقف انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المهاجرين على الفور.
وتشير اللجنة في المذكرة التوجيهية المشتركة بشأن حقوق الى آثار وباء كورونا على المهاجرين، وتخلص إلى: “نحث حكومات البلدان المضيفة وبلدان العبور على حماية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين بصرامة والتعاون دون تأخير مع بلدان المنشأ لضمان عودة منظمة وآمنة وكريمة للمهاجرين المسجونين”.

YNP – مارش الحسام :