السعودية تقتل 3 أشخاص بينهم يمني في أحد سجونها
توفي ثلاثة أشخاص بينهم يمني في سجن سعودي مخصص للمهاجرين , وفق تقرير صادر ، الجمعة ، عن منظمة العفو الدولية.
ودعت المنظمة الدولية إلى الإفراج عن المهاجرين وتسهيل عودتهم إلى بلادهم .
وأورد التقرير الباحثة والمستشارة في شؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية ماري فوريستير: “إن آلاف المهاجرين الإثيوبيين الذين غادروا منازلهم بحثاً عن حياة أفضل واجهوا، بدلاً من ذلك، قسوة تفوق التصوُّر في كل مكان”.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، كان هناك ما يصل إلى نصف مليون إثيوبي في السعودية قبل أن تباشر المملكة حملة ضد المهاجرين غير النظاميين عام 2017.
وجرى منذ ذلك الحين طرد معدل حوالي عشرة آلاف إثيوبي في الشهر إلى أن طلبت إثيوبيا هذه السنة تعليق عمليات الترحيل مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب التقرير، فإن اثنين من المعتقلين قالا إنهما رأيا بنفسيهما جثث ثلاثة أشخاص هم إثيوبي ويمني وصومالي في مركز احتجاز الداير في محافظة جازان، غير أن جميع الذين قابلتهم المنظمة قالوا إنهم علموا بوفاة أشخاص في الحجز.
وكان 16 ألف إثيوبي محتجزين في هذه المراكز خلال السنة الحالية لكن عددهم تراجع بحسب السلطات الإثيوبية.
وكانت إثيوبيا تعتزم نقل ألفي مهاجر محتجزين بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر لكن أديس أبابا تبدي حرصا على عدم إثارة استياء الرياض التي تعتبر مستثمرا أساسيا في إثيوبيا.
وروى مهاجر إثيوبي الشهر الماضي عبر اتصال بواسطة هاتف محمول تم تهريبه إلى مركز احتجاز في السعودية ظروفا معيشية صعبة في زنازين مكتظة ومليئة بالأمراض ونقصا في الطعام وارتفاعا في حالات الانتحار.
وقال ثلاثة مهاجرين إن دبلوماسيين إثيوبيين زاروهم وطلبوا منهم التوقف عن التنديد بظروف احتجازهم.