معارك مستمرة بين قوات هادي والحراك الجنوبي في شبوة

متابعات:

شهدت محافظة شبوة يوم الأربعاء معارك جديدة في مديرية جردان بين محور عتق وفصائل من الحراك الجنوبي على خلفية مساعي الحراك للسيطرة على خط أنبوب لنقل الغاز بين مأرب وبلحاف على غرار المعارك التي افتعلتها “النخبة” المدعومة إماراتياً في مرخة على أمل التقدم صوب حقول النفط في بيحان وعسيلان.

وأفادت مصادر محلية بأن محور عتق أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة بقيادة عزيز العتيقي إلى منطقة الظاهرة في جردان بغية استعادة طقم للجيش نصب مسلحي الحراك كميناً له وأصابوا عددا من جنوده قبل أيام إلا أن مسلحي الحراك تصدوا للحملة.

ولا تزال المعارك مستمرة حيث تسعى القوات الموالية لهادي اقتحام معسكر الجبل الذي استحدثه مسلحي الحراك في المديرية.

وتأتي هذه التطورات في وقت لا يزال فيه التوتر قائماً في مرخة حيث سقط عشرات القتلى والجرحى جراء معارك بين النخبة ومسلحي القبائل في مرخة إثر محاولة النخبة التقدم في أراضي قبائل السادة بذريعة “مكافحة الإرهاب” وبإسناد من المروحيات الإماراتية.

ويوم الثلاثاء أعلنت اللجنة المنظمة للاعتصام في المهرة تضامنها مع قبائل شبوة التي تتعرض للاستهداف من قبل الإمارات واعتبرت اللجنة في بيان لها ما تشهده مديرية مرخة “عدوان” سافر يهدف للنيل من أبناء المحافظة بحجج “واهية”.

كما أكدت وقوفها إلى جانب أهالي مرخة وكافة القبائل “الشرفاء” الذين هبوا لنجدتهم. ويأتي البيان في وقت تواصلت فيه المعارك في شبوة بين النخبة المدعومة إماراتيا وقبائل مرخة التي ترفض انتهاك حرمة منازل أبنائها لليوم الرابع على التوالي.

وذكرت مصادر قبلية دفع قوات محور عتق -التابع لهادي- بتعزيزات كبيرة إلى مديرية جردان على حدود بيحان بعد دفع النخبة بتعزيزات أخرى ويأتي دفع قوات هادي بتعزيزات عسكرية للمنطقة بعد أيام من عرقلة وصول لجنة حكومية لتقصي الحقائق بشأن اعتداء النخبة على قبائل السادة في مرخة.

وتم تشكيل اللجنة مطلع الأسبوع الجاري وتمكنت أمس الثلاثاء من اللقاء بعدد من شيوخ شبوة أبرزهم الشيخ عبدالله المحضار .