إحصائية اقتصادية: القطاع السياحي يتكبد خسائر بأكثر من 1.8 مليار دولار

متابعات../

يواجهُ القطاعُ الاقتصادي في بلادنا خسائــــرَ فــــــــادحـــــة، وذلك بسبب العدوان السعودي الأمريكي والحصار على بلادنا منذ 8 أشهر مضت.

وقدّر حجمُ الخسائر بحسب اقتصاديين بأكثر من 396.097 مليار ريال – أي ما يعادل (1.842,313) مليار دولار، وتدمير ما بين (جزئي – كلي) لأكثر من (50) مدينة أثرية ومعلماً تأريخياً وسياحياً أبرزها (مدينة صنعاء القديمة – مدينة زبيد التأريخية – مدينة براقش الأثرية – مدينة صرواح – مدينة صعدة القديمة – قلعة القاهرة بتعز – قلعة صيرة بعدن – قصر غمدان بصنعاء- جامع الهادي في صعدة – مسجد عبدالرزاق الصنعاني في سنحان بصنعاء- قلعة جبل الشريف في باجل- المصرف الشمالي لسد مأرب- جرف أسعد الكامل، وغيره).

 وتوقف شركات الطيران وإغلاق الوكالات السياحية، والمنشآت السياحية بجميع أنواعها، وغيرها، وتسريح أكثر من 95% من العاملين فيها، وإلحاق أضرارٍ بالغة في عدد من المنشآت السياحية مثل الفنادق والمطاعم ومكاتب السياحة والسفر وغيرها التي تضررت بصورة مباشرة أو غير مباشرة..

أما حجمُ الخسائر المالية لقطاع السياحة فقد قُدّرت بأكثر من (280) مليار ريال نتيجة توقف جميع إيراداته – أي أكثر من 1.303 مليون دولار، الحال الذي قابله مجلس الترويج السياحي، والذي يصفه قادة العمل السياحي بـ(حبل وريد) السياحة الـيَـمَـنية، حيث تكبد هو أَيْــضاً خسائر قدّرت بأكثر من (560) مليون ريال – أي ما يعادل 2.604 مليون دولار-، حيث يبقى هذا الرقم مفتوحا أمَــــام التزايد في ظل استمرار العدوان.

بينما قدّر حجم الخسارة المالية لطيران الـيَـمَـنية في أسبوعه الأول أكثر من (12) مليون دولار، بينما قدّرت خلال أشهر العدوان الخمسة بأكثر من (11.2) مليار ريال – أي أكثر من 52.093 مليون دولار.

وعن حجم الخسائر التي تكبدتها الوكالات السياحية فقد بلغت أكثر من (74.2) مليار ريال يمني – أي ما يعادل 345.116 مليون دولار، حيث كانوا على وشك استقدام مجموعات سياحية ضخمة من كُلّ من روسيا وبلدان شرق آسيا، وشرق أوروبا. بينما بلغت حجم خسائر الفنادق السياحية (140) مليون دولار..

يشار إلى أن حجم خسائر قطاع السياحة في تزايد مستمر مع استمرار الحرب التي تقودها قوات التحالف على الـيَـمَـن وتماديها في التدمير والخراب والانتقام من الـيَـمَـن أرضاً وإنْسَـاناً.

صدى المسيرة – معين الصيادي