كل ما يجري من حولك

طلاب المدارس من أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء: أوقفوا العدوان نريد أن نتعلم!

497

 

متابعات../

توافد العشرات من طلاب المدارس الثلاثاء الماضي إلى أمَــــام مبنى الأُمَــم المتحدة بأمانة العاصمة، وردّدوا بصوت واحد: “اوقفوا العدوان.. نريد أن نتعلم”.

الأُمَــمُ المتحدةُ التي لم تسمع حتى الآن إلى آهات وأنات الـيَـمَـنيين لم تستمع كذلك لأصوات هؤلاء الأطفال المتجمعين أمَــــام مبناها بصنعاء، ولم تعمل على أي تطمين لهم.

ويقول الطالب ياسر الشبامي في الصف الثامن مستعجباً: أين حقوق الطفولة التي يزعمون أنهم يرعونها.. فحقوقنا تنتهك، ولا أحد يسمعنا!

الطالب علي محمد الظرافي يتفق مع ما يقوله الطالب ياسر الشبامي ويضيف بالقول “من حقي أنا كطالب أن أتعلم.. من حق أطفال الـيَـمَـن أن يتعلموا كبقية أطفال العالم”.

أما الطالب طه الرحبي فيقول “أين هي الأُمَــم المتحدة من الذي يحدث في الـيَـمَـن اليوم الطالب الـيَـمَـني يحرم من التدريس يحرم من التعليم ليس هذا فقط، بل إن هذا العدوان الغاشم قد دمر العديد من المدارس.. فأين هي الأُمَــم المتحدة؟!”.

ويوصل الرحبي رسالتَه إلى العدوان قائلاً: “رغم كُلّ ما تقوم به السعودية ودول التحالف من تدمير للمدارس فوالله إننا سنتعلم.. هم سيدمرون المباني وسنتعلم في الخيام سنتعلم في الشوارع رغما عن كُلّ ما تصنعونه بنا”.

 الأستاذ عبدالله سمينة أحد مدرسي وزارة التربية والتعليم يقول “اليوم وقفنا مع جميع الطلاب لنوصل رسالة إلى الأُمَــم المتحدة وإلى العالم أننا شعبٌ صامدون وباقون، وأن أَوْلَادنا لن يتركوا المدارس وأن الطلاب سيذهبون إلى التعليم في المدراس برغم من كُلّ ما ترتكبه السعودية.. وإن استهدفوا المدارس نؤكّد على أننا سنواصل التعليم لن نترك التعليم ونحن ماضون على تعليم هذا الجيل وتثقيفه حتى يكون جيلاً قوياً قادراً على تحدي هذا العدوان”.

* المسيرة- طالب العزعزي

You might also like