حكومة هادي “تستغرب” من اتهام “الاتحاد الأوروبي” للتحالف بالضلوع وراء مجزرتي #الحديدة.. وتتغافل عن مئات المجازر التي ارتكبها بحق اليمنيين
متابعات:
أبدت حكومة الفار هادي، المقيمة في فنادق الرياض، استغرابها من إطلاق الاتهامات لتحالف العدوان السعودي بالضلوع وراء المجزرتين الدمويتين اللتين استهدفتا مستشفى الثورة وسوق السمك في مدينة الحديدة، يوم الخميس الموافق ٢ أغسطس الجاري، وراح ضحيتهما العشرات من القتلى ومئات الجرحى. ومتغافلة بنفس الوقت عن مئات المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين في اليمن منذ مارس 2015م.
وقالت خارجية الفار هادي في بيان لها: “ترى حكومة الجمهورية اليمنية أن تسارع مثل هذه الاتهامات وآخرها الصادرة في بيان عن الاتحاد الأوربي، تأتي لتؤكد ابتعاد الكثيرين عن الحقائق الموضوعية ونزعاتهم نحو كل ما يبرئ المليشيا الحوثية التي قامت خلال الفترة الماضية بالاعتداء على الممر الملاحي الدولي جنوب البحر الأحمر وباب المندب، والسكوت عن هذه الجرائم بحق القانون الدولي، بل وإرسال رسائل خاطئة للمليشيا الانقلابية وهو الأمر الذي حذرت الحكومة اليمنية منه مرارا بأنه إنما سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب نتيجة تجاهل الحقائق على الأرض والتغافل عن ممارسات الانقلابيين وانتهاكاتهم لكل قوانين الحرب والقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف البيان”لقد أكدت الحكومة اليمنية مراراً حرصها الكامل على سلامة المدنيين وتجنب الإضرار بهم في كل المناطق اليمنية دون استثناء والتقيد بأعلى درجات الالتزام بقواعد وقوانين الحرب واتفاقيات جنيف الأربع وكل ما يرتبط بها من التزامات”..محملة في الوقت ذاته المليشيا الانقلابية كافة المسؤوليات الناجمة عن جميع الانتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة الجرائم التي لا تسقط بالتقادم”.
وأشار البيان إلى أن الحكومة تؤكد على ضرورة تجنب المحاولات القاصرة في التناول للازمة اليمنية، وان المنهج الصحيح والوحيد لإنهاء هذه الحرب التي أشعلتها المليشيا الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني هو الالتزام بقرارات مجلس الأمن بشان اليمن وتحديدا القرار ٢٢١٦ (٢٠١٥) الذي أكد على مرجعيات حل المسالة اليمنية بموجب مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقيام المجتمع الدولي بتولي مهامه الأساسية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين بصرامة وبمواجهة حقيقية لإدانة أفعال إيران المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة عبر تحريك أذرعها الحوثية في اليمن.