تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة.. من هم قيادات الوية ما تسمى “العمالقة” !
متابعات : تحقيق / أحمد عايض أحمد
التحقيقات الامنيه والاستخباريه الاقليميه والعالميه كشفت ان قادة داعش بالعراق وسوريا وغيرها ذو خلفيه سياسيه أوعسكريه أواستخباريه حيث قادت خيوط التحقيقات طيلة سنوات ان التجنيد كان اما بواسطة السي اي ايه او الموساد او المخابرات السعوديه او التركيه فكل مجموعة قادة من داعش لهم ارتباط بدوله معينه رغم ان نظام العمل جماعي بشكل مؤقت اي حتى تقتضي المهمه الموكله اليهم وهذا حال ماحدث باليمن..من الظواهر الغربيه بعالم التنظيمات الارهابيه هو التحوّل الجذري وفق الظروف وفحوى التوجيهات من شخصيه دمويه متطرفه اخذت طابع خاص لتمييزها كاللباس الافغاني واللحيه الطويله واللغه الدينيه الفصحى ووالخ الى شخصيه مختلفه تماما تؤدي دور عسكري او سياسي طبقاً للطبيعة النظاميه السائد بالبلد ..مثال على ذلك
لواء العمالقه..أجرينا تحقيق قصير عن الوية العمالقه التي تقاتل الى جانب قوات الغزاه ولماذا حظيت بكل هذا الدعم من الغزاه وبدايةً ان قوات العمالقة هي عبارة عن خمسة الوية تم تشكيلها من مقاتلي تكفيريين من المحافظات الجنوبيه ينتمون لداعش يقود هذه الالويه الارهابي رائد الحبهي قائد اللواء الاول عمالقه وهذا القيادي الارهابي شارك معارك داعش بدماج في صعدة، مطلع العام 2014، والارهابي حمدي شكري الصبيحي قائد اللواء الثاني والارهابي عبدالرحمن اللحجي قائد اللواء الثالث والارهابي نزار الوجيه اليافعي قائد اللواء الرابع
والارهابي ابو هارون اليافعي قائد اللواء الخامس..هؤلاء القاده هم خمسه من كبار قادة داعش بالمحافظات الجنوبيه ذات توّجه سلفي وهابي متطرف حظيت هذه القيادات بدعم امريكي سعودي كامل بالعام الاول من العدوان ولكن بعد تغلغل العدو الاماراتي بالمحافظات الجنوبيه وترجيح الكفّه لصالح العدو الاماراتي بالمحافظات الجنوبيه على حساب العدو السعودي قامت قيادة العدو الاماراتي بواسطة الارهابي هاني بن بريك العميل الداعشي الاول للامارات بعقد صفقه كبرى مع قادة داعش هذه الصفقه تقتضي بان تشكل داعش الويه قتاليه من منتسبي داعش وتنخرط بالقتال بزي عسكري نظامي ضد الجيش واللجان مقابل الدعم المالي والغطاء السياسي والاعلامي الاماراتي لداعش ومواجهة العدو الاماراتي لاي محاوله تربط الوية العمالقه بالارهاب اضافة الى منح الوية داعش المسماه العمالقه دوراً اكبر من الوية مليشيات المرتزقه الاخرى بطبيعة الحال هذه الصفقه هي طبخه استخباريه امريكيه لاستخدام داعش ضد الجيش واللجان كما حدث بالعراق وسوريا وما ان استغنت امريكا وحلفائها عن داعش بعد تحقيق الهدف الا وهو تدمير وتمزيق العراق وسوريا انقلبت امريكا وحلفائها ضد ادواتها الارهابيه..اليوم يقاتل الغزاه بالوية داعش بالساحل الغربي حتى اخر مقاتل ارهابي من الوية العمالقه ومابين البدايه والنهايه حظيت الوية العمالقه بدعم اعلامي اماراتي واسع النطاق ركز هذا الاعلام الغازي الاجرامي المخادع على تسميتها بالمقاومه الجنوبيه وتارة بالوية عسكريه نظاميه ووالخ وهي الويه ارهابيه بحته ورغم انها داعشيه الا انها سُحقت سحق مدمر من قبل مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه..
الصانِع غير المُوّظِف.. فالصانع هو الذي يمتلك أدوات التصميم والتركيب والانتاج والمُوّظِف كتدويرالعدو الاماراتي لكتائب داعش الى الوية اسماها العمالقه والتي تعد صناعه تزيل بصمة الارهاب والانتماء لداعش وهذا عمل استخباري واعلامي دقيق وممنهج فعادةً السياسة العميله تحتّم على الأنظمة العميله انتهاز واستغلال مثل هذه التنظيمات لتحقيق الغايات التدميريه. وطالما أن الذي يحارب كمرتزق وفق فقه السياسه العميله ويرفع عنوان بأنها مقاومه من أجل تضليل الشعوب وابعاد الشبهه والشك عن الانظمه الاجراميه ، لن تنجح باخفاء فكر ونهج وبصمة الارهاب لانها اي انظمة العماله جزء لايتجزأ من منظومة الارهاب والاجرام والبصمه الدمويه العالميه حيث تكشف ان البيئة النظاميه العدوانيه هي حاضنه لداعش لضرب خصوم اخرين تحت عناوين ضاله مخادعه من اجل تحقيق اهداف استعماريه دمويه وتدميريه في غاية الاجرام والوحشيه… لذلك الوية العمالقه – ثوب داعش الجديد