لمصلحة من يستبق “عبّاس” تغيير شكل السلطة الفلسطينية ..!
يبدو "إعلان عباس" الدستوري كتعبيد للطريق أمام "الشيخ" المثير للجدل
متابعات..|
أكدت حركة حماس، أن إجراء قيادة السلطة الفلسطينية تغييرات على النظام السياسي بشكل متفرد ومخالف للقانون الأساسي لمنظمة التحرير وبعيداً عن التوافق الوطني، ومحاولة تسخيره لجهات محددة، يتسبب في تشويه عميق للنظام السياسي ويعقّد إمكانية إصلاحه.
وقال حازم قاسم، الناطق الرسمي باسم الحركة، في تصريح صحفي، أن حماس ستواصل جهودها لإصلاح النظام السياسي ضمن التوافق الوطني، وستستمر في سعيها لبناء توافق وطني ووحدة فلسطينية حقيقية، تمكنها من مواجهة التحديات غير المسبوقة في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأصدر رئيس السلطة محمود عباس، ، إعلاناً دستورياً، عدّل فيه آلية اختيار الرئيس في حال شغور مركز رئيس السلطة. ويقضي الإعلان، بأنه “إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، في حالة عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى نائبه (غير المتفق عليه) مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتاً، لمدة لا تزيد على تسعين يوماً، تجري خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد، وفقاً لقانون الانتخابات الفلسطيني”.
ووفق الإعلان فإنه “في حال تعذر إجراء الانتخابات خلال تلك المدة لقوة قاهرة، تمدد تلك المدة بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط”.
يذكر ان محمود عباس عين الشخصية المثيرة للجدل حسين الشيخ نائباً له بالمخالفة لأسس منظمة التحرير وسط معارضة جميع الفصائل الفلسطينية لهذا التعيين ويوم امس اصدر عباس اعلاناً دستورياً يبدو كتمهيد للطريق نحو الرئاسة امام “الشيخ”.