ترتيبات عسكرية برية بالساحل غرباً ورحلاتٌ سرية محمَّلة بالخطر في مطار المخاء.. هذا ما يحدث هناك
متابعات| رصد:
كشفت وسائط إعلامية عن مصادر مطلعة، أمس الاثنين، أن هناك تواصلا بين عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، والولايات المتحدة الأمريكية، لاستخدام مطار المخا من أجل استقبال مقاتلين لشن عمليات عسكرية ضد قوات صنعاء، وذلك في إطار التنسيق المستمر منذ أشهر بين الجانبين.
وقالت وكالة سبأ الرسمية، يوم الأحد: إن “عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، أجرى اتصالًا مرئيًّا مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، وناقشا تطورات الوضع العسكري في البحر الأحمر وجهود الأمم المتحدة لإرساء مشروع خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية”.
وأضافت أن الجانبين “استعرضا مستجدات الأحداث في المنطقة والأوضاع العسكرية جنوب البحر الأحمر”.
وقالت المصادرُ: إن من بين المواضيع التي ناقشها طارق صالح مع السفير الأمريكي استخدام مطار المخا الذي تم افتتاحه في ديسمبر الماضي، لاستقبال مقاتلين يتم إرسالهم عبر طائرات مدنية، في إطار تعزيز التحرك العسكري ضد قوات صنعاء.
وكشفت المصادر أن قوات صنعاء منعت هذا الأسبوع طائرة من الهبوط في مطار المخا لوجود معلومات لديها أن الطائرة تحمل مقاتلين أجانب ومعدات عسكرية.
وأكدت معلومات أن القوات الحكومية التابعة لعضو مجلس القيادة طارق صالح نفذت هجوما في الـ12 من يناير الجاري على مواقع لقوات صنعاء جنوب محافظة الحديدة، وذلك تزامنا مع بدء الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على اليمن، لكن قوات صنعاء تصدت للهجوم.
وكشفت تقارير سابقة عن تنسيق مستمر منذ أشهر بين الولايات المتحدة الأمريكية وعضو مجلس القيادة طارق صالح من أجل مواجهة قوات صنعاء عسكريا، في إطار رغبة الولايات المتحدة في إعاقة ومنع العمليات العسكرية التي تشنها قوات صنعاء على إسرائيل والسفن المرتبطة بها.
وكان من أبرز محطات هذا التنسيق لقاء جمع طارق صالح بضباط أمريكيين وإسرائيليين في جيبوتي، أواخر نوفمبر الماضي، وتمت خلاله مناقشة تنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات صنعاء، ورصد تحركاتها لاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.