هادي يهدد السعودية بالهروب ويحتجز خلفائه المحتملين منذ يومين

احتدمت الخلافات ، الثلاثاء، بين عبدربه منصور هادي “الرئيس المقيم في الرياض” والسعودية على خلفية مساعي الاخيرة طي صفحته .

وقالت مصادر دبلوماسية أن هادي الذي غادر إلى الكويت  قبل يومين بذريعة تقديم العزاء  بوفاة الأمير جابر الصباح، لا يزال في الكويت بمعية  ابرز خصومه  داخل “الشرعية” كسلطان البركاني ، رئيس البرلمان” ومستشاره احمد بن دغر رغم أن مراسيمَ العزاء تمت في المطار ، مشيرة إلى أن هادي ابلغ الجانب السعودية نيته العودة إلى داخل اليمن في محاولة للهرب من استكمال تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض.

كما اشارت إلى استمرار الضغوط السعودية على هادي للعودة إلى الرياض  خشية أن تؤدي زيارته إلى خلط اوراقها في تنفيذ اتفاق الرياض..

ويتعرض هادي لضغوط كبيرة  من قبل السعودية بعد رفضه تنفيذ لشق السياسي من اتفاق الرياض  وربطه تشكيل الحكومة الجديدة بتنفيذ الشق العسكري من الاتفاق.

وكان هادي اصطحب في زيارته الاخيرة سلطان البركاني، رئيس البرلمان، وقيادات اخرى تعول السعودية عليها لطي صفحة هادي  خلال الفترة المقبلة.