شاهد.. الحوثي يستقبل الأسرى المحررين من سجون تديرها الإمارات جنوبي البلاد (صور)
شاهد.. الحوثي يستقبل الأسرى المحررين من سجون تديرها الإمارات جنوبي البلاد (صور)
متابعات:
استقبل رئيس ما يعرف بـ”اللجنة الثورية العليا” وعضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، مساء الثلاثاء في العاصمة صنعاء، الأسرى المحررين من السجون التي تديرها الإمارات جنوبي البلاد.
وفي الإحتفالية التي اقامتها اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين وحضرها اللواء عبد الله الحاكم رئيس جهاز الإستخبارات العسكرية بصنعاء ووكيل وزارة الأوقاف والأرشاد صالح الخولاني، رحب الحوثي بالأسرى المحررين بين إخوانهم واهاليهم، وثمن صمودهم وثباتهم في سجون التحالف بوجه صنوف التعذيب والترهيب.
وخاطبهم قائلاً: لقد تحركتم في الموقف الصحيح، دفاعا عن وطنكم وشعبكم، و منذ اليوم الأول، ونحن نقول بان هناك احتلالا وغزوا لبلدنا، وانتم لمستم بانفسكم خلال فترة اسركم تحكم الأمريكي والاماراتي وغيرهم بكل شيء في المناطق المحتلة.
وقال: لا يستطيع اليوم أحد ان ينكر هذه الحقيقة، وحقيقة ان هادي والمرتزقة المحليون أدوات للسعودي والاماراتي، وهؤلاء أيضا أدوات للأمريكي والإسرائيلي. حسب قوله.
واستطرد الحوثي: بصبركم وصمودكم وجهادكم ومواجهتكم للغزو، ومعكم كل اخوانكم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية، في مواجهة الغزو، ينعم الشعب اليمني بالحرية في المناطق الحرة ويذوق الغزاة مرارة الهزيمة.
واضاف: لقد كنتم جزءا من التحدي الذي حمله الرجال الشرفاء ولازال هذا التحدي قائما، من أجل الدفاع عن الجمهورية اليمنية، وارضها ، وسيادتها. ومنوط بكم اليوم ان تقودوا حملة وعي كبيرة من رحم ما عانيتموه ورأيتم بأعينكم من تحكم الأجنبي في المناطق المحتلة، لأحياء من لايزال متقاعسا في مناطقكم للنهوض بدوره الجهادي والوطني المحق.
من جانبه عضو لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، أحمد أبو حمراء كشف تفاصيل الصفقة التي أفضت الى تحرير 66 اسيراً من الحوثيين ممن كانوا في سجون التحالف في عدن ولحج، جنوبي البلاد.
وقال : لمدة شهرين متواصلين استمرت المفاوضات التي افضت الى تحرير ٣٣ اسيرا من مجاهدينا ممن اسروا في جبهات باب المندب قبل نحو 4 سنوات ، و33 اسيرا من ممن جرى اسرهم في جبهات الساحل الغربي.
ولفت إلى أن الإمارات أعاقت في السابق تحرير 33 اسيراً هم ضمن هذه الصفقة مع الطرف الآخر من المجموعات المسلحة التابعة للتحالف، لكن وساطات قبلية ومحلية نجحت في انجاز هذه الصفقة بعد أن عرقلهتا الإمارات سابقا.
وأشار إلى أن الصفقة التي جرت بعيداً عن أروقة الأمم المتحدة ومفاوضات السويد تؤكد أن الأطراف اليمنية يمكنها أن تصل إلى خواتيم مرضية لهذا الملف الإنساني، اذا مارفعت دول التحالف يدها.
وأكد على أن ملف الأسرى يحظى بعناية ومتابعة لصيقة من قائد “أنصار الله” عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي، وأن كل الأسرى هم موضع عناية واهتمام اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى.








