كل ما يجري من حولك

قيادي في أنصار الله.. آليات الحوار المتبعة بالسويد لن تحقق حلاً دائماً باليمن

435

متابعات:

قال قيادي في حركة أنصار الله، يوم أمس الخميس، إن آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة، لن تحقق حلا دائما وشاملا لليمن.

جاء ذلك في تصريحات لوكالة الأناضول، أدلى بها محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، ردا على مدى إمكانية نجاح مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية.

وأوضح البخيتي أنه “من غير الممكن التوصل لحل شامل ودائم عبر آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة؛ لأن هذا المسار يجعل قرار وقف الحرب بيد الخارج”.

وأضاف” الحرب لازالت تمثل مصلحة اقتصادية لأمريكا وبريطانيا.. صحيح أن وقف الحرب يمثل مصلحة مشتركة بيننا وبين السعودية والإمارات؛ لكن قيادة البلدين تتحرك في سياق المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وليس في سياق مصالح شعوبها”.

وتابع ” الشعب اليمني أكبر المتضررين من استمرار الحرب، ويتوق للسلام ؛ لكن هذا العامل الشعبي الضاغط لوقف الحرب غير فاعل في مسار الأمم المتحدة؛ لأن هادي، ومن معه أصبحت مصالحهم مرتبطة باستمرار الحرب، وأي حل لابد أن يفضي لتشكيل سلطة انتقالية بديلة مقبولة من الجميع”.

وأشار إلى أنه لابد من وجود مسارين للحوار، الأول داخلي يتمثل في استعادة العملية السياسية الداخلية بعودة المكونات السياسية اليمنية إلى طاولة الحوار من أجل التوصل لاتفاق تشكيل سلطة انتقالية تكون هي المعنية بالحفاظ على سيادة واستقلال اليمن وحماية حرية وحقوق المواطنين وفرض سلطتها على مختلف المحافظات ونزع سلاح كل أطراف الصراع.

ومضى البخيتي قائلا إن المسار الثاني خارجي، بيننا والرباعي (السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا)، من “أجل التوصل لاتفاق لوقف الحرب وإتاحة المجال لنجاح الحوار اليمني اليمني”.

وعبر البخيتي عن أمله بأن ينجح مسار الأمم المتحدة في تخفيف معاناة الشعب اليمني بتنفيذ اتفاق إطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية أمام الحركة التجارية والمدنية وتحييد الاقتصاد من أجل ضمان دفع مرتبات الموظفين.

You might also like