كل ما يجري من حولك

هيئة البث الصهيونية تكشف عن جرأة في العمليات الأخيرة للمقاومة في غزة

87

متابعات..|

لم تكثف المقاومة في غزة عملياتها الأخيرة فحسب بل نفذت عمليات نوعية اربكت حسابات “الجيش الإسرائيلي” في الميدان .

ونقلت “هيئة البث الاسرائيلية” عن مصادر في “جيش الاحتلال” أنها سجلت جرأة أكبر في القتال لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع خلال الأيام الأخيرة.

 

وأعلنت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة فقط عن مقتل العديد من ضباطها وجنودها من بينهم سبعة في عملية واحدة ، ووصف الإعلام الاسرائيلي تلك العمليات بـ “اليوم الصعب” او “الحدث الأمني الصعب” الذي نفذته حماس والجهاد .

 

وقالت مصادر الجيش الاسرائيلي: “نلاحظ رغبة أكبر لدى المسلحين الفلسطينيين بالخروج ومهاجمة قوات الجيش، وهم مسلحون من الرأس حتى أخمص القدمين”.

 

وتابعت: “لا تزال قدرات المسلحين الفلسطينيين محلية، لكنهم يأتون بعد أن يكونوا قد عرفوا مسبقا أين تتواجد قواتنا”.

 

ووفقاً لإذاعة الجيش الاسرائيلي فإن “المقاتلين الفلسطينيين كانوا في الغالب يختبئون، ويحاولون الحفاظ على قوتهم وعلى مواقعهم، لكن في الأيام الأخيرة، يُلاحظ قدر أكبر بكثير من الجرأة في القتال لديهم”.

 

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يقاتل حاليا داخل القطاع: “نرى تحولا في القتال بعد المعركة مع إيران ، وهذا ينطبق تحديدا على جبهتين رئيسيتين هما: منطقة خان يونس جنوبي غزة، والمقاتلين المتواجدين في شمالي القطاع ويتقدمون باتجاه مدينة غزة”.

 

وأكد قائد سرايا القدس التي نفذت العملية الأخيرة في “الشجاعية” قبل أيام أن مجموعته القتالية استهدفت نحو 40 جنديا وضابطا بين قتيل وجريح ، وانهم عاينوا جثثا متفحمة لجنود وضباط العدو الذين فقدوا المبادرة ورد الفعل واكتفوا بالهروب والصراخ .

 

وخلال الأيام الأخيرة أدت سلسلة من العمليات النوعية التي قامت بها كتائب القسام وسرايا القدس وبقية فصائل المقاومة الى إصابات مباشرة في جيش الاحتلال سقط على أثرها قتلى وجرحى لكن اسرائيل لا تعلن – في الغالب – عن العدد الحقيقي لهم.

 

وتتكتم إسرائيل على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.

You might also like