أمريكا تحاولُ إنقاذ الاحتلال من مستنقع الأزمة الإنسانية في غزة
متابعات..|
بدأت الولايات المتحدة، السبت، محاولات مستميتة لإنقاذ الاحتلال من مستنقع الكارثة الإنسانية في غزة.
وتعمل إدارة ترامب حاليا على تسويق خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات بما يخدم الأهداف العسكرية للاحتلال.
وأفادت وسائل اعلام أمريكية بأن إدارة ترامب هددت المنظمات الدولية في حال لم توافق على تطبيق الخطة المعتمدة.
والخطة التي تسوقها إدارة ترامب، وفق اعلام عبري، تتضمن انشاء شركة خاصة لتوزيع المساعدات تتولى قوات امنية خاصة تأمينها. وسيتم التوزيع في 4 نقاط بجنوب القطاع إضافة على اعتماد بصمة الوجوه للمحتاجين. وتهدف الخطة في مرحلتها الأولى استهداف نحو مليون ومائتين الف شخص.
وسبق للمنظمات الدولية وان رفضت الخطة باعتبارها تجبر مئات الالاف من السكان على النزوح من الشمال إلى الجنوب وهو المخطط الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه للسيطرة على الشمال بدون قتال إضافة إلى تكوين قاعدة بيانات استخباراتية للاحتلال ..
وجاء التحرك الأمريكي في ملف المساعدات بغزة مع تصاعد الدعوات الدولية والانتقادات للحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع للشهر الثالث على التوالي.
وسجل سقوط العشرات خلال الأيام الماضية جراء المجاعة التي تعصف بالقطاع في حين أغلقت المخابز والمنظمات الاغاثية أبوابها مع نفاد مخزونها.
والتحرك الأمريكي يشير إلى سعي امريكي انقاذ الاحتلال في ظل عجزه عن تنفيذ الخطة خشية تعرض قواته للاستهداف في حال أشرفت على التوزيع.