متابعات| تقرير*:

أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، احتفال ضمن فعاليات «يوم القدس العالمي» الذي يوافق غداً، جرى خلاله بثّ كلمات مسجّلة لقادة أطراف محور المقاومة، تركّزت على ما أظهرته عملية «طوفان الأقصى» والحرب على غزة من قوة للمقاومة الفلسطينية.واعتبر الأمين العام لـ«حزب الله»، السيد حسن نصرالله، أن «ما يجري في فلسطين والمنطقة والعالم هو طوفان أحرار، نأمل أن يكبر ويزداد ويقوى مع الوقت، ونثمّن إنجازات المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية في وجه أقوى جيوش المنطقة»، مطالباً «بالعمل لتوفير كل عناصر القوة التي تمكّن معركة طوفان الأقصى من تحقيق جميع أهدافها». واعتبر أن «طوفان الأقصى حقّق نتائج عظيمة لكن بعض المنابر تعمل على تزييف الحقائق».
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إن «غزة تقدّم اليوم صفحة مجيدة من صفحات الأمة بمقاومتها التي لا تستكين»، مضيفاً أن «العالم يشاهد جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس». واعتبر أنه «لولا الغطاء والمشاركة الأميركيان لما أمعن الاحتلال في القتل والعدوان». وأشار إلى أن «الاحتلال ما زال يراوغ ويتعنّت في المفاوضات ولا يستجيب لمطالبنا العادلة بوقف الحرب والانسحاب من غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات وإبرام صفقة أسرى». ولفت الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، زياد نخالة، بدوره، إلى أن أبناء غزة يقفون بصمود أسطوري في مواجهة قوى الشر المتمثّلة بكيان الاحتلال وداعمته الولايات المتحدة وحلفائها، مشدداً على «ضرورة وحدة قوى المقاومة وجبهاتها وساحاتها في مواجهة مشاريع تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل».
وفي كلمته، أكّد قائد حركة «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، من جانبه، أن اليمن «يقف بكل إمكاناته رسمياً وشعبياً لنصرة الشعب الفلسطيني ومقدّسات الأمة. ومنذ أن بدأت معركة طوفان الأقصى اتّجهنا لإسنادها بكل ما نستطيع».
أما الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، فرأى أن «طوفان الأقصى قرّب الشعب الفلسطيني من نيل حريته. والعمليات التاريخية التي قام بها الفلسطينيون ضد الكيان الصهيوني قرّبتنا من النصر».