كل ما يجري من حولك

بريطانيا تكشفُ المهمةَ المسنَدةَ لطارق صالح لتنفيذها داخل اليمن

390

متابعات| رصد:

تَزامُناً مع استمرار لقاءاته في لندن التي كان يسعى من خلالها للحصول على دعم، أسدلت بريطانيا، الخميس، الستار عن المهمة التي أسندتها الولايات المتحدة لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.

وأفَادت صحيفة الجارديان البريطانية: “إن واشنطن ولندن بحاجة مأساة لمعلومات استخباراتية حول ما وصفتها بـ”الأصول العسكرية للحوثيين” في إشارة إلى أن استدعى طارق الذي يعد نجل شقيق الرئيس الأسبق وأبرز المقربين منه إلى لندن كان؛ بهَدفِ الاطلاع على نوعية الأسلحة التي تمتلكها القوات اليمنية والتي كان جزء منها حتى محاولة انقلابه في ديسمبر من العام 2017.

وأشَارَت الصحيفة إلى أن بريطانيا وأمريكا تخططان لتدريب قوات بحرية محلية للمساعدة في السيطرة على المياه الإقليمية لليمن.

وتتوافق هذه المعلومات مع ما ذكرته وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح، وأبرزها وكالة “شيبا”، والتي تحدثت في تقرير لها بأن القوات الأمريكية والبريطانية بداتا عملية تجنيد خارج الفصائل الموالية للسعوديّة والإمارات في اليمن تحت مسمى “قوات البحرية”.

وفصيلُ البحرية الذي يقوده خالد القملي المحسوب على هادي يخضع بالفعل لإدارة الأسطول الخامس وهو واحد من عدة فصائل باسم “البحرية” تتبع المجلس الانتقالي وطارق صالح، إضافة إلى الإصلاح الذي يتمركز عند الأطراف الشمالية للساحل الغربي.

وتشير هذه الخطواتُ إلى رفض واشنطن ولندن خطةً أمريكيةً جديدةً لإسناد مهام التصعيد لطارق والانتقالي اللذَين يخوضان صراعًا غير مسبوق؛ بسَببِ تناقض أجندتهما وسعيها للاعتماد على مليشيات مرتبطة بهما مباشرة وأبرزها فصيل القملي.

You might also like