كل ما يجري من حولك

الصحةُ اليمنيةُ تنشُرُ البيانَ الأولَ عن ضحايا مدنيين جراء العدوان الأمريكي البريطاني (اسم الشهيد + أسماء الجرحى)

458

متابعات| رصد:

أدانت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء استهداف العدوان الأمريكي البريطاني في موجة القصف الأخيرة التي شهدتها صنعاء ومحافظات أخرى ساعات الفجر الأولى أمس الأحد، واستهدفت أعياناً مدنية وسقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء لأول مرة منذ بدء القصف الأمريكي البريطاني على اليمن في 11 يناير الماضي.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها أن تلك الغارات أدت لاستشهاد مواطن وإصابة ثمانية مدنيين في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز.

وأوضح بيان وزارة الصحة بصنعاء أن “غارات العدوان الأمريكي – البريطاني على مديرية مقبنة في محافظة تعز أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة ستة آخرين، فيما أصيب مواطنان اثنان جراء غارات العدوان على حي النهضة في مديرية الثورة بالعاصمة صنعاء”.

وذكر البيان أن استهداف أمريكا وبريطانيا للمدنيين في اليمن يأتي امتدادا لجرائمهما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أدانت منظمةُ “إنسان” للحقوق والحريات، الهجماتِ غيرَ القانونية التي شنتها طائرات العدوِّ الأمريكيّ والبريطانيّ على العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أُخرى منتصف ليل أمس الأحد، وأدّت إلى استشهادِ مواطنٍ، وجرح ستة آخرين.

وأوضح بيان المنظمة -تلقَّت صحيفة “المسيرة” نسخة منه- أنه قضى في هذه الغارات العدوانية الشهيد صابر محمد أمير غالب، من محافظة تعز مديرية مقبنة عن عمر ناهز ٢٥ عاماً، في حين جُرِحَ كُلٌّ من (رفيق عبدالله محمد حسان “16 عاماً” –وثيق عبدالله أمير غالب “25 عاماً” –عبدالصمد محمد أحمد غالب “15 عاماً” -همام قائد أمير غالب “32 عاماً” –أحمد محمد أحمد غالب “23 عاماً” –صقر حميد حامد غالب “22 عاماً”)، وجميعهم من أبناء مديرية مقبنة.

وجدَّدت المنظمة التأكيد على أن “هذه الهجمات انتهاكٌ فَــجٌّ للقانون الدولي وعمل حربي بلا أي سند قانوني أَو مبرّر مشروع”، لافتاً أن “هذه الغارات استهدفت مناطقَ مدنيةً مكتظةً بالسكان في مدينة صنعاء أَدَّت إلى أضرار مادية في ممتلكات ومنازل المواطنين، في تعمد واضح لترويع المدنيين الآمنين والإضرار بهم في منتصف الليل، وهو عمل إجرامي مدان”.

وطالبت منظمةُ “إنسان” الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى التوقف عن الاستهزاء بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول، والكف عن استعراض القوة ضد المدنيين، محملةً لندن وواشنطن مسؤوليةَ تفاقم هذا الوضع وتوسع رقعة الصراع، داعيةً الأممَ المتحدة وَدولَ العالم والمنظماتِ الحقوقية إلى الخروج من دائرة الصمت إزاء هذه الانتهاكات.

You might also like