متابعات| رصد*:

في سياق ما كشفته الصحافة الأمريكية بشأن الصفقة التي عقدها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مع شركة ضغط أمريكية للدعاية للانتقالي داخل أروقة البيت الأبيض والكونجرس بهدف دفع الإدارة الأمريكية لدعم وتأييد الانتقالي الجنوبي للانفصال، كشف قيادي سياسي جنوبي رفيع عن تحرك عاجل لرئيس المجلس القيادي، رشاد العليمي، لإبطال هذه الحملة.

وكشف الدكتور محمد النعماني المتحدث باسم الحراك الثوري الجنوبي عن أن العليمي دفع عبر وزير خارجيته أحمد عوض بن مبارك مبلغ 2 مليون دولار كتعويض لشركة (Hyperfocal Communications) الأمريكية التي كان الانتقالي قد تعاقد معها بمبلغ 1.2 مليون دولار للترويج له ودعمه وتشكيل لوبي ضغط داخل البيت الأبيض والكونجرس، مقابل وقف الشركة لحمة الدعم للانتقالي.

وقال النعماني في سلسلة تغريدات رصدها “المساء برس” أن هذا أول تحرك لرئيس المجلس القيادي المدعوم والمشكل سعودياً، ضد المجلس الانتقالي في الخارج، وذلك بعد فشل اللقاء التشاوري الذي عقده الانتقالي والذي لم يتمكن من خلاله الحصول على إجماع وطني جنوبي بسبب مقاطعة قوى الحراك الثوري الجنوبي وعدد من المكونات السياسية الجنوبية وتحالف أبناء القبائل في المحافظات الشرقية الجنوبية.

وكان وزير خارجية العليمي، قد التقى بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن في الرياض، وذهبت وسائل إعلام لتفسير اللقاء على أنه تحرك لوقف تحرك الانتقالي المدعوم من الإمارات لتسويق مشروع الانفصال لدى الإدارة الأمريكية والغرب.

وقال النعماني إن الحملة التي كان يريدها الانتقالي نصت على في سياق العقد على أن يتم الترويج والضغط داخل واشنطن على أن الانتقالي هو حليف رئيسي لها جنوب اليمن.

* المساء برس