كل ما يجري من حولك

فيما لم يتضح مصير باقي أعضاء المجلس حتى الآن .. معلومات خطيرة تكشف أسباب عودة العليمي من الرياض منفرداً (تفاصيل)

278

متابعات /

عاد رئيس «المجلس الرئاسي» في اليمن، رشاد العليمي، يوم أمس الأول، إلى عدن بحماية سعودية، بعدما كان قيْد الإقامة الجبرية في المملكة منذ أواخر آب الماضي. فيما بقي نوابه السبعة في المجلس الرئاسي قيد الإحتجاز بعد أن فشلت الرياض في حل الخلافات المحتدمة فيما بينهم

فيما أثارت ردود فعل في صفوف «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، إذ اعتبر نشطاؤه بقاء رئيسهم، عيدروس الزبيدي، رهْن «الاحتجاز»، محاولة ابتزاز جديدة تمارسها المملكة ضد «الانتقالي» وقيادته، على خلفية التصعيد الذي يقوده في محافظة حضرموت ضد الميليشيات الموالية للرياض. وقالت مصادر ديبلوماسية مطلعة،إن الجانب السعودي سمح للعليمي بالعودة منفرداً لتغطية الفراغ السياسي في المحافظات الجنوبية، وتنفيذ التوجيهات السعودية في عدن ووادي حضرموت، من دون مضايقة نائبه الزبيدي، الذي تمكن خلال الفترة الماضية من عُمْر «الرئاسي» من فرْض نفوذه على المجلس وتوظيف معظم قراراته لمصلحة التيار الموالي للإمارات فيه. وأشارت المصادر نفسها إلى أن أجندتَي السعودية والإمارات تباينتا في محافظتَي شبوة وحضرموت النفطيتَين، لينعكس ذلك تالياً على «الرئاسي»، موضحةً أن الرياض التي عملت، خلال الأسابيع الماضية، على تحجيم نفوذ الفصائل الموالية لأبو ظبي في المحافظتَين المذكورتَين، تضغط، منذ أيام، على رئيس «الانتقالي» للموافقة على وقف التصعيد في وادي وصحراء حضرموت، بخاصة بعدما تمكن من حشد تظاهرة شارك فيها الآلاف في وسط مدينة سيئون، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً في المحافظات الجنوبية، مخالفاً بهذا تحذيرات سعودية سابقة.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن كتيبة إماراتية تسلّمت، السبت، مهمّة حماية قصر المعاشيق الرئاسي إلى جانب قوات سعودية رمزية. وبعد ساعات قليلة من ذلك، اقتحمت ميليشيات «الانتقالي» القصر حيث يتواجد رئيس الحكومة الموالية للرياض، معين عبد الملك، لتُفشِل فعالية كانت تقيمها الحكومة لمناسبة الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر.

You might also like