السعودية تستبق “انقلاب هادي” بإقالة مقربيه وترتيب لإعلان سياسي جديد يحل محل الشرعية (تفاصيل)

متابعات| الرياض:

كشف مصدرٌ مسؤولٌ، الأربعاء، عن توجُّـه الرياض لإقالة قيادات رفيعة من المحسوبين على جناح هادي من المناصب العليا، قبيل زيارة المبعوث الأممي الجديد، في خطوة تعكس مساعي التحالف للخلاص من أعباء “الشرعية” وإزاحتها من المشهد.

وأكّـد المصدرَ أن المجتمعَ الدولي منح فرصةً أخيرةً لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإعادة ترتيب أوراق التحالف في اليمن، منها البحث عن وجه جديد للشرعية، التي بدأت تشكل عبئا حقيقيا على المجتمع الدولي.

وأوضح أن الرياضَ اتخذت قراراً بتقليص قوة هادي وإقالة عدد من مسؤولية البارزين منهم، وزير خارجيته أحمد عوض بن مبارك، وقيادات عسكرية أُخرى في وزارة الدفاع والاستخبارات.

وأشَارَ إلى أن القرارات السعودية لضرب جناح هادي، مقدمة للتخلص من فرقاء الشرعية على حَــدّ سواء، موضحه أنه جارٍ الترتيب لإعلان سياسي جديد يحل محل الشرعية، بالتزامن مع اقتراب حسم معركة مأرب لصالح صنعاء.

وكان نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان قد قام بزيارة لهادي في وقت سابق من اليوم بشأن مخاوف الرياض بانقلاب هادي على شروطها التفاوضية أمام المبعوث الأممي الجديد، كرد استباقي منه لمحاولة الرياض الانقلاب عليه.

وتتصاعد الصراعات داخل حلبة التحالف، الذي فقد البوصلة أمام الهزائم العسكرية التي تتعرض لها القوات الموالية له على امتداد جبهات الجمهورية.

* البوابة الإخبارية اليمنية