خلفان يسيء لليمن وناشطون يقصفون الجبهة: لستَ عربياً بل هندي يحرس أكبر وكر للدعارة بالعالم ويجاهر بالولاء للكيان الصهيوني

أثارت تغريدةٌ للمسئول في النظام الإماراتي، ضاحي خلفان، ردودَ فعل غاضبة لليمنيين والعرب داخل اليمن وخارجها، وذلك بعد أن كتب خلفان منشوراً في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي تطاول فيه على اليمنيين.

وكتب خلفان قائلاً: ‏”إذا كان العرب ينتسبون إلى اليمن فأنا أتبرأ من الانتساب إلى العرب”، ما يؤكّـد تعمده وبشكل مباشر الإساءةَ لكل أبناء الشعب اليمني.

وشن المئاتُ من الناشطين والإعلاميين اليمنيين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، هجوماً على المسؤول الإماراتي لتطاوله على بلد عريق كاليمن، مؤكّـدين أن ادِّعاءه بالانتساب إلى العرب كادِّعاء مسيلمة الكذاب للنبوة.

وأوضحوا أن المدعو ضاحي خلفان الذي يتحدث عن العروبة، ليس سوى “بنغالي “قذفت جدَّه سفينةُ صيد إلى سواحل عُمان، أما اليمنُ فلن يستطيعَ هو وأمثالُه الناقصون الأقزام أن يطالوها بسوء؛ لأَنَّ أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء.

وخاطب الناشطون اليمنيون المسئولَ الإماراتي بأن لا داعيَ أن يتبرّأ من العروبة؛ لأَنَّه ليس عربياً أصلاً ولا علاقةَ له بالعروبة، وأنه مُجَـرّد حارس مخلص لحماية بنات الهوى والعاهرات في فنادق دبي وملاهيها الليلية.

وأكّـدوا أن اليمن لا يشرّفها انتسابُ شخص معتوه كالضاحي خرفان الذي يجاهر بولائه للكيان الصهيوني بعد تطبيع بلاده معها، مشيرين إلى أن تصريحات المسئول الإماراتي تهدفُ إلى الانتقاص من قيمة أبناء الشعب اليمني، وهذا صعب المنال عليه، كما أنه يحرصُ وبشكل ممنهج في كُـلّ تغريداته على إثارة الفتنة والانقسام بين اليمنيين، في محاولة منه لتعزيز الخلاف وضربِ النسيج الاجتماعي لخدمة بلاده التي تحتل المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.

وتتمتع دولةُ الاحتلال الإماراتي التي ينتمي إليها المدعو خلفان -قائد شرطة دبي سابقًا، قبل أن يتحول إلى مُجَـرّد ناعق في مواقع التواصل- بسُمعة سيئة بحسب تقارير دولية ومحلية، لارتكابها جرائمَ حرب في اليمن وانتهاكاتها في جزيرة سقطرى التي حوّلتها لقاعدة عسكرية ونهب ثرواتها الحيوانية والنباتية وأشجارها النادرة وطيورها وأسماكها ونقلها جواً وبحراً إلى أبو ظبي، بالإضافة إلى إنشاء سجون سرية في المحافظات المحتلّة لاعتقال وتعذيب المئات من شباب المحافظات الجنوبية المناهضين لتواجدها.