كل ما يجري من حولك

صحيفة بريطانية تكشفُ المفاجأة الصادمة للجميع: اتّفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية في هذا التوقيت

589

صحيفة بريطانية تكشف المفاجأة الصادمة للجميع: اتّفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية في هذا التوقيت صحيفة بريطانية تكشف: اتّفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية في هذا التوقيت صحيفة بريطانية تكشف: اتّفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية في هذا التوقيت

أكّـدت صحيفة الغارديان حدوث تقدم في التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

كما نشرت الصحيفة مقالاً أخرًا بعنوان “الوريث السعودي وجاريد كوشنر يدفعان المملكة نحو اتّفاق مع إسرائيل”.

وكتبت الصحيفة البريطانية اليومية: ” إذَا بدت إمْكَانية إبرام معاهدة بين إسرائيل والسعودية حقيقة، فمن غير المرجح أن يمنح محمد بن سلمان ترامب أكبر انتصار في السياسة الخارجية، قبل انتخابات نوفمبر “. الإشارة، نقلاً عن ” ثلاثة مصادر مقربة من العائلة المالكة “.

بينما تنتظر نتائج الاستطلاع الأمريكي، يبدو أن المملكة الوهَّـابية تتخذ خيارًا لدفع حلفائها العرب إلى تطبيع علاقاتهم مع الدولة العبرية.

وكتبت صحيفة الغارديان في 24 سبتمبر / أيلول في مقال ترجمته إلى الفرنسية صحيفة ” كوريه إنترناشيونال” الأسبوعية في عددها الأخير: ” يجب على المملكة أن تواصل حث حلفائها الإقليميين على أخذ زمام المبادرة بدلاً منها “، وبالأخص: ” السودان وسلطنة عمان المرشح الأقوى، وممن المكن أن يوقع على التطبيع قبل نهاية العام، ومن جانبه يجب على الحرس القديم – المملكة العربية السعودية والكويت – محاولة كسب الوقت وانتظار ارتفاع المخاطر “.

“في الاتّجاه الصحيح”

أدى إعلان تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في 13 آب / أغسطُس، في نظر العديد من المراقبين، إلى طرح السؤال الدؤوب: أي دولة عربية أُخرى ستكون التالية؟

توضح صحيفة الغارديان: ” إذَا عقد حلفاء الرياض السلام مع إسرائيل أولاً، فسيتعين على المملكة السعودية أن تحذو حذوها.

هذا الانقلاب في الموقف سيكون بمثابة “نقطة تحول جذرية في الجغرافيا السياسية للمنطقة”

الحارس

بالنسبة إلى العنوان البريطاني، فإن هذا الانقلاب في الموقف يمثل ” نقطة تحول جذرية في الجغرافيا السياسية للمنطقة، وبالتأكيد تتفوق على اتّفاقيات السلام الإسرائيلية مع مصر لعام 1978 وتلك مع الأردن بعد ستة عشر عاماً “. ليست مهمة سهلة وكانت إحدى القوى الإقليمية الكبرى، السعودية، نشطة حتى ذلك الحين ” خلف الكواليس ” دون أن تكشف عن أوراقها.

” لأشهر وقبل وقت طويل من توقيع الاتّفاقيات في البيت الأبيض، قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بتقطير حججه لصالح اتّفاق يمكن أن يزعج الآفاق الإقليمية عدو قديم “، تلاحظ الجارديان، أن هناك ذكر لعقود لطائرات مقاتلة متطورة ولكن أَيْـضاً لمصالح سياسية.

وقال مسؤول سعودي لصحيفة الغارديان: “الأمور تسير في الاتّجاه الصحيح”، ويضيف لم يتضح بعد متى سيتم توقيع هذه الاتّفاقية مع إسرائيل، في الوقت الحالي، ولا يزال الوقت مبكرًا ”

رسميًّا، كما أكّـد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 23 سبتمبر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة العربية السعودية تقف وراء مبادرة السلام التي دعمتها الدولة في عام 2002، والسلام العالمي مع الدول العربية ضد الانسحاب من جميع الأراضي المحتلّة منذ عام 1967، كما جاء في المقال الذي ترجمته صحيفة C ourrier الدولية.

نقطة يمكن أن يُجري فيها محمد بن سلمان نقلة نوعية، ويرى أن ” التوسع ” الإيراني يمثل تهديدًا أكبر.

وقال مصدر سعودي لصحيفة الغارديان: ” إنها تستخدم نهجًا قائمًا على المصالح البحتة: إذَا كنت تدعم قضية أَو شخصًا ما، فيجب أن يكون لديك شيء في المقابل”، وَأَضَـافَ المصدر نفسه: ” إنها لغة يفهمها محمد بن سلمان جيِّدًا، وقد سارع إلى مراجعة موقف السعوديين من فلسطين ولبنان، وهما لغزا طويل الأمد”.

YNP – مارش الحسام

اتفاق تطبيع مرتقب بين إسرائيل والسعودية - ترجمة

 

You might also like