“معلومات حصرية”.. المشاط يرفض لقاء غريفيث ويكّلف مشائخ من مأرب وصنعاء تتمسك بخيار الحسم

موقع متابعات| خاص

رفض مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، اليوم الخميس، لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي جاءت زيارته حسب مصادر مطّلعة بهدف التوسط لإيقاف معركة مأرب.

وكلّف المشاط مشائخ من مأرب بقيادة عضو السياسي الأعلى الشيخ مبارك المشن للقاء غريفيث، لتسجيل حضورهم في قضية مأرب كونها متّصلة بحياة أبناءها واليمنيين عامة، بحسب المصادر.

وأكدت المصادر أن المشائخ الذين التقوا غريفيث شددوا خلال اللقاء على أن “مأرب ليست حكراً على المرتزقة التي فيها”، في إشارة إلى أن دخول مأرب أمر حتمي ولا تراجع عنه.

وأفادت المصادر بأن الشيخ مبارك المشن والمشائخ الذين معه “استعرضوا مظلومية أبناء مأرب وأنانية الاخوان واستحواذهم بالسلطة واستحواذهم بثروات الشعب اليمني وما يعانيه أبناء مأرب بشكل خاص واليمن بشكل عام، عوضاً عن عمليات التقطّع والخطف والنهب التي تطال المواطنين بمأرب والزج بهم في السجون وتعريضهم للتعذيب والإهانة”.

وتطرق اللقاء إلى موضوع الأسيرة سميرة مارش التي تعاني في سجون الاصلاح في انتهاك واضح لعادات وتقاليد المجتمع اليمني بشكل عام ومجتمع مأرب بشكل خاص.

يُشار إلى أن حزب الإصلاح له دور كبير في تهريب الثروات، وقطع الطرقات، بمأرب حيث يتعرض المسافرين للأذى والنهب والتعذيب.

وأوضحت المصادر أن السبب الأبرز لرفض المشاط لقاء غريفيث “لعدم وجود النية الصادقة لوقف العدوان، وأن إحاطة غريفيث اليوم دعم صريح وواضح لجبهة العدو”.

وأشارت إلى أن “هدف المبعوث ومن وراءه دول التحالف من إيقاف الأعمال العسكرية بمأرب من طرف صنعاء فقط وليس من الجميع، إذ تأتي هذه الدعوات عندما يكون التحرك لصالح صنعاء في حين يغلقون هواتفهم دون اي ادانة او اهتمام عندما يكون التحرك من جانب الطرف الآخر”، حسب المصادر.

حضر اللقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة صنعاء حسين حازب ومحافظ مأرب التابع لصنعاء علي محمد طعيمان”.