كل ما يجري من حولك

حمد بن جاسم يغرّد عن المصالحة الخليجية.. وهذا ما قاله

حمد بن جاسم يغرّد عن المصالحة الخليجية.. وهذا ما قاله

560

متابعات:

أكّد حمد بن جاسم بن جبر، رئيس وزراء قطر الأسبق، أنه مع “الصلح الغير مشروط والذي يحفظ كرامة وسيادة الدول”، وذلك تعقيباً منه على ما يتداول من أنباء عن مُصالحة خليجية.

وأضاف في تغريداتٍ بـ”تويتر”: “ما يتم تداوله هذه الأيام عن الصلح المنتظر يحتاج الى تقييم مدى الضرر من جميع الأطراف و ان يكون هذا الحل للازمة والحصار الذي فرض علينا و الذي اصاب المنطقة اجتماعياً و اقتصادياً وسياسياً”.

وتابع: “ان يكون عبرة بحيث ان لا تتكرر مثل هذه السياسات التي لم تؤدي الى نتيجة الا الخلل لمجلس التعاون الخليجي”.

وقال رئيس وزراء قطر الأسبق: “انا مع الصلح الغير مشروط والذي يحفظ كرامة وسيادة الدول و يجب ان يكون هناك بحث عميق من قبل أعضاء مجلس التعاون الذي جُمّد في هذا الخلاف والمنطقة في اشد الاحتياج لمثل هذا التكتل”.

ولفت إلى أن مجلس التعاون في آخر ١٠ سنوات لم يكن فعالا كما يطمح له شعب المجلس.

وقال بن جاسم: “لا اريد ان أخوض في موضوع الثقة المهزوزة بين أعضاء المجلس والتي تحتاج الى سنوات من اعادة بنائها”.

وكشفه الكاتب الشهير “ديفيد هيرست” عن أن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد سيبذل قصارى جهده لإفشال أي صفقة لمصالحة السعودية مع قطر.

وقال “هيرست” إنه ليس من الواضح إذا كانت المبادرة الحالية لإنهاء الحصار ستنجح؛ فمحمد بن زايد بحاجة إلى الصراع لكي يصبح له نفوذ، ولن تكون له قيمة من دون السعودية، ومن دون محمد بن سلمان على وجه الخصوص.

وأضاف الكاتب يبدو أن سياسة السعي لعزل قطر كانت خاطئة وضلت طريقها، ويتساءل عما يدفع محمد بن سلمان لإنهاء الحصار.

ويقول هيرست إن ثمة سابقة لمحادثات التصالح الجارية حاليا بشأن التصالح بين السعودية وقطر، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مهّد لمكالمة هاتفية بين أمير قطر وولي العهد السعودي في سبتمبر/أيلول 2017، وإن المبادرة الأميركية استمرت 24 ساعة، قبل أن تتهم السعودية قطر بعدم التعامل بجدية مع الحوار، وتقوم بتجميد الاتصالات بين الطرفين.

ويرى هيرست أن الرجل الذي أقنع محمد بن سلمان بوقف ذلك الحوار كان هو محمد بن زايد، مضيفا أن ثمة مصادر تقول إنه ربما يلجأ إلى تكرار الشيء ذاته هذه المرة.

ويضيف الكاتب بالقول “ولكم أن تلاحظوا كيف تم نقل اجتماع مجلس التعاون الخليجي المقرر الشهر القادم من أبو ظبي إلى الرياض”.

غير أنه يقول إن محمد بن سلمان كان قبل عامين أكثر خضوعا لولي عهد الإمارات مقارنة بما هي عليه حاله الآن، ولعل هذا ناجم عن اتساع الشقة بين البلدين، وذلك بسبب حرب اليمن، وبسبب رد الفعل على الهجمات الإيرانية على ناقلات النفط وعلى مرافق تصديره في الخليج.

وأما لو حصل وأثمرت جهود الإصلاح بين السعودية وقطر، فسيكون ذلك أوضح مؤشر حتى اللحظة على أن الأمير السعودي الشاب بدأ يفض الشراكة مع معلمه الإماراتي الذي يكبره سنا.

You might also like