كل ما يجري من حولك

ما أسباب بقاء “اتفاق الرياض” حبرا على ورق؟

ما أسباب بقاء “اتفاق الرياض” حبرا على ورق؟

516

متابعات:

أكد منسق الجبهة الجنوبية اليمنية لموجهة الغزو والاحتلال احمد العليي ان ما يسمى اتفاق الرياض بين حكومة هادي و”المجلس الانتقالي الجنوبي” لا يزال حبرا على ورق لانه يمثل اجندات خارجية، منوها الى ان الشعب اليمني لا زال مصرا على الخلاص من كل المرتزقة ومن كافة القوات التي تتواجد على ارضه سواء في المحافظات الجنوبية او الشرقية او بعض المناطق الشمالية.

وقال العليي في برنامج “المشهد اليمني” من على شاشة قناة العالم: لا شك اننا قلنا منذ البداية ان هذا الاتفاق هو حبر على ورق لعدة اسباب، اولا لانه لا يمثل المشروع الوطني الحقيقي اطلاقا، ثانيا هو اتفاق بين طرفين يتنازعان اسلوب وآلية تقديم خدمات جليلة للمحتل، بمعنى آخر ان الطرفين هما عبارة عن مرتزقة، طرف يرتبط اساسا بالامارات وطرف آخر يرتبط بالسعودية، وبالتالي كلاهما يمثلان اهداف واجندة خارجية ليس لها علاقة اطلاقا بالمصلحة الوطنية العليا لليمن، وبالتالي مشروع فاشل، مشروع حكمنا عليه منذ اللحظات الاولى انه مشروع لن يتم تنفيذه ولن يضمن نجاحه اطلاقا.

واضاف: نحن ندرك جيدا ان لا اهداف حقيقية ترتبط بمشروع وطني في اليمن اطلاقا، وان ما يتعلق باحتياجات السعودية ينفذها المرتزقة التابعون لها، وكذلك الحال بالنسبة للمرتزقة التابعين للامارات، هناك تباينات كثيرة فيما يتعلق بالمصالح الاماراتية وتقاطعات مع المصالح السعودية، لا اعتقد اطلاقا ان هناك اتفاقا حقيقيا قد تم وانما كان هناك املاءات من قبل النظام السعودي ومن قبل النظام الاماراتي، كل منهم يريد ان يتحقق له ما يريد على الارض اليمنية، وبالتالي هناك اطماع للامارات وهناك اطماع للسعودية.

وتابع العليي: اقول بصريح العبارة انه اذا كانت هناك اجندات خاصة بمصلحة وطنية يمنية عليا فلا شك انها ستحظى بإلتفاف جماهيري واسع داخل اليمن، لكن لانها تمثل احتياجات خارجية فلن يكتب لها النجاح، لان الحاضنة الاجتماعية والشعبية لن تقبل مثل هذه الاتفاقيات التي تتم خارج ارض الوطن وتتحدث كثيرا عن اهداف ومصالح للسعودية وللامارات، لا زال الشعب اليمني مصر على الخلاص من كل اولئك المرتزقة ومن كافة القوات التي تتواجد على ارض اليمن سواء كان في المحافظات الجنوبية وايضا الشرقية وبعض المناطق الشمالية من اليمن.

You might also like