كل ما يجري من حولك

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 23 وإصابة العشرات بغارات صهيونية على غزة.. وإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على اسرائيل

358

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، أن 23 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 71 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 13 فلسطينيا استشهدوا، الأربعاء، فيما استشهد الثلاثاء، 10 فلسطينيين، في غارات متفرقة على القطاع.
وذكرت الوزارة أن من بين الشهداء 3 أطفال وسيدة، ومن بين الجرحى 30 طفلا و13 سيدة.
ومن بين شهداء الأربعاء، أب يدعى رأفت عيّاد، وابنيه إسلام وأمير عيّاد، واستشهدوا في قصفٍ إسرائيلي استهدف ورشة نجارة تقع بحي التفاح شرق المدينة.
وتشن إسرائيل غارات على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء، بدأتها بقصف استهدف بهاء أبو العطا، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، ما أدى لاستشهاده برفقة زوجته (أسماء أبو العطا).

وذكر المكتب الإعلامي في بيان أنه جرى استهداف منازل وأراضي زراعية ومزارع خضروات ودواجن واستراحات بحرية ومواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة، موضحا أن 48 منزلا تضررت كليا وجزئيا بفعل الغارات.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجه “موجة واسعة من ضربات جوية ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة كثف فيها من وتيرة الغارات ونوعية الأهداف”.

وذكر بيان صادر عن الجيش أنه تم استهداف مصنع لإنتاج رءوس حربية لقذائف صاروخية في جنوب قطاع غزة، ومقر قيادة لواء خانيونس للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة في منزل.

وأضافت أن البحرية الإسرائيلية هاجمت قطعة بحرية تابعة للقوة البحرية للجهاد تم استخدامها للتدريب استعدادًا لتنفيذ عمليات مستقبلية في المجال البحري بالإضافة إلى مجمع عسكري لتدريب القوة البحرية للحركة يستخدم أيضًا كمخزن أسلحة.

وبدأت غارات إسرائيل فجر أمس باغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جميع هجماته بعد عملية الاغتيال “الناجحة” استهدفت عناصر من الجهاد حاولوا إطلاق قذائف صاروخية من شمال قطاع غزة.

وواصلت طائرات حربية إسرائيلية قصفها، صباح الأربعاء، لمجموعة من المواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية.

وأفادت الوكالة بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخ واحد أرضا زراعية بحي تل الهوا غرب مدينة غزة ملحقة أضرارا مادية بعدد من المنازل التي تحطم زجاجها.

كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أرضا زراعية شرق دير البلح ومنطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، حسب المصدر نفسه.

وفي السياق ، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست صباح الأربعاء أن رشقة صاروخية ضربت إسرائيل من قطاع غزة بعد ليلة هادئة.

وأضافت أن صافرات الإنذار دوت بعد إطلاق صواريخ باتجاه المجتمعات الحدودية مع غزة ومنطقة سهل يهوده وبيت شمش.

وحسب الصحيفة، تعرضت إسرائيل لنحو 200 قذيفة صاروخية  الثلاثاء، بعد استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.

 

من جهتها أعربت فرنسا عن أسفها الأربعاء إزاء “التصعيد” في غزة، معتبرة أنّ الاستقرار المستدام في القطاع لن يتحقق سوى ب”عودة السلطة الفلسطينية” إليه وبتحقيق رفع مشروط للحصار.

وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إنّ “فرنسا تأسف للتصعيد الدائر في غزة”، كما أنّها تدين إطلاق صواريخ من القطاع “تستهدف (منذ الثلاثاء) مناطق مأهولة في إسرائيل”.

وقال البيان إنّ فرنسا “تعرب عن تضامنها مع السكان المتضررين” من الجانبين.

ويرتقب في الأثناء وصول مبعوث الامم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف الى القاهرة لاجراء محادثات من أجل وقف التصعيد كما قال مصدر دبلوماسي، في حين حذرمصدر مقرب من المحادثات من احتمال تفاقم التصعيد.

ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف إلى “ضبط النفس”، كما أعلنت دعمها “لجهود الوساطة” التي يقودها نيكولاي ملادينوف ومصر.

واعتبر بيان وزارة الخارجية الفرنسية أنّ “الاستقرار المستدام” في غزة مرتبط “بعودة السلطة الفلسطينية” إلى القطاع ورفع الحصار عنه تزامناً مع تقديم “ضمانات أمنية ذات مصداقية لإسرائيل”.

You might also like