موقع غربي: إدارة ترامب تفرض العقوبات بشكل عشوائي ووحشي

متابعات:

أشار موقع “غلوبال ريسيرش” إلى أن الولايات المتحدة اتخذت جملة من الإجراءات الإضافية ضمن حملة الضغط الأقصى التي تقودها ضد إيران، وتشمل هذه الخطوات فرض عقوبات غير قانونية على ستة كيانات صينية، وخمس شخصيات إيرانية ادّعت الإدارة الأمريكية أنهم مساهمون عمداً في تصدبر النفط الإيراني.

ويعدّ ذلك الإجراء إحدى أكبر العقوبات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد الكيانات والأفراد الذين تم تحديد نقلهم النفط الإيراني منذ قامت بفرض عقوباتها في تشرين الثاني 2018.

وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة تقوم بتجميد أصول وممتلكات هذه الكيانات الصينية الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة مواطنين أمريكيين حيث يمنع التصرف بها.

من جهته، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ تصرفات إدارة ترامب قائلاً: “على الرغم من الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الأطراف، لكن الولايات المتحدة تمارس العقوبات بشكل عشوائي ووحشي، وهو انتهاك صارخ للمعايير الأساسية للعلاقات الدولية”.

وبيّن الموقع أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ضد مسؤولين حكوميين في هونغ كونغ ينافي الالتزام التاريخي للولايات المتحدة بدعم الحرية والديمقراطية في هونغ كونغ، ويعدّ مثالاً واضحاً على التدخل غير القانوني لواشنطن في الشؤون الداخلية للدول، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي والدستوري.

وأضاف: في خطوة واضحة لإذكاء نيران الفوضى في هونغ كونغ، صوتت مؤخراً لجنتان في الكونغرس الأمريكي على المضي قدماً في مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية بهونغ كونغ، مشيرين إلى اتهامات لا أساس لها بشأن فقدان الحرية وحقوق الإنسان هناك، لكن الإجراءات الدولية أظهرت أن الحقوق والحريات التي يتمتع بها سكان هونغ كونغ محمية بالكامل وفقاً للقانون.

ووفقاً لأحدث مؤشر لحرية الإنسان في معهد فريزر ومقره كندا، تحتل هونغ كونغ المرتبة الثالثة بعد نيوزيلندا وسويسرا متقدمة على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

ويختم الموقع أن بكين تدرك جيداً تورط الولايات المتحدة في إثارة الفتن والفوضى في الصين، كما إن تشريع الكونفرس المناهض للصين والعقوبات غير القانونية المفروضة حديثاً على كياناته وأفراده يزيد من مخاطر المواجهة الكبرى بين كل من الصين وواشنطن.