نظام الإستحمار السعودي لا يمل من الترهات.. خالد بن سلمان يتهم إيران بـ”استغلال المستضعفين لحماية أمنها”..!

متابعات:

اتهم نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إيران بـ”استغلال المستضعفين لحماية أمنها”.

وقال الأمير خالد، شقيق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في سلسلة تغريدات نشرها مساء امس الجمعة: “يدعي نظام طهران أنه يحمي المستضعفين ونراه اليوم يتغطى بشكل رخيص وجبان بالمستضعفين لحماية بقائه وأمنه”.

ودعا الشعوب العربية وخاصة اليمني، إلى فهم أن “النظام الإيراني ينظر إلى مؤيديه كأداة”، بحسب تعبيره.

وأضاف بن سلمان: “تأبى مروءة العرب، إلا أن يتحمل المرء (والدول) المسؤولية ويواجه التحديات برأس مرفوع، ولا يلقي المسؤولية على غيره، بأي حال من الأحوال، خاصة من هم أقل من حيث الحجم والقوة”.

وختم بالقول: “على أبناء اليمن والشعوب العربية، بكافة مكوناتها دون استثناء، أن تعي أن نظام طهران لا ينظر لمؤيديه سوى كأدوات لتحقيق أطماعه وحمايته لا لحماية دولهم وشعوبهم”.

المثير للسخرية في تصريحات ابن سلمان أن كل الإدعاءات التي اسقطها على ايران تنطبق تماماً على النظام السعودي الذي استغل بأمواله المرتزقة من السودان واليمن وباكستان وآخرين من دول افريقيا الفقيرة للدفاع عن حدوده الجنوبية في مواجهة اليمنيين في حرب كان النظام السعودي المعتدي فيها .

وال سعود هم اكثر الناس خضوعاً لأمريكا واسرائيل واكثر الناس عداء للمسلمين وتاريخهم يشهد عليهم فهم من صنع طالبان والقاعدة وابو سياف في الفلبين وبوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب الصومالي المجاهد وداعش وحاربوا كل من يعبد الله بقطع الرؤوس ولم ينفقوا دولارا واحدا على فقراء المسلمين فهم وحدهم والصهاينة والأمريكان ولاشريك لهم أداة نشر الفوضى الخلاقة فمن باع نفسه للصهيونية العالمية باسم الشريعة؟؟ وسلوكهم مع عامة الناس خير دليل.

ولو ارادت ايران حماية امنها واستقرارها و قوة في اقتصادها لتحالفت مع العدو الصهيوني و الولايات المتحدة دون أن تتكبد عناء دعم حركات المقاومة ضد العدو الصهيوني في غزة و لبنان واليمن ولساهم الأمريكان والصهاينة الذين يتفاخر النظام السعودي بحلفه معهم في تطوير المنظومات العسكرية الإيرانية باعتبارها الحليف القوي في المنطقة تماماً كما كانت طهران في حقبة الشاه بهلوي الذي كان حكام دول الخليج قاطبة يحجون الى اعتاب قصره.

ولو أرادت ايران أن تطمع لطمعت بالكويت أو البحرين أو الامارات أو قطر لاسيما وأنها بلدان غنية بالنفط والغاز ولاسيما أيضاً أنها قريبة من ايران وهي على مرمى حجر في قربها منها.

فعلى ماذا ستحصل ايران بدعمها لحماس في غزة وحزب الله في لبنان بالملايين مثلاً؟؟ لا شيء ولكنه الواجب الأخلاقي والديني والإنساني الذي تخلت عنه المملكة باعتبارها قبلة المسلمين و مهبط الوحي و مركز الخلافة أن تقف الى جانبهم في مظلوميتهم حتى تحرير أراضيهم من براثن الإحتلال الإسرائيلي . ولو تعاهدت  ايران مع الصهاينة المجرمين لحصلت على مغانم كثيرة ولرفع الحصار عنها بطرفة عين و كأن شيئاً لم يكن …

وطالما تخلى النظام السعودي عن قضية العرب والمسلمين الاولى ويقوم بالتطبيع العلني مع العدو الاسرائيلي الغاصب لاقدس مقدسات المسلمين ويعتبر الفلسطينيين اعداء فلن يشتري احد كلام الأمير خالد بن سلمان بقرش واحد.

هذا التاييد الذي تشتريه المملكة بالمال من بعض الحكومات العربيه سيتوقف في لحظه ان توقف النظام السعودي عن الدفع . فلا يغرن آل سعود هذا التاييد المشترى بالمال.