محمد علي الحوثي يستنکر استهانة المجتمع الدولي بدماء اليمنيين

متابعات:

استهجن عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، ازدواجية المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها التحالف السعودي بحق الشعب اليمني وعمليات الرد على تلك الجرائم، مستنكرا الاستهانة بدماء اليمنيين.

وعلق الحوثي على إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن توجه خبراء أمميين إلى السعودية للحقيق في الهجوم على أرامكو.

وقال في تغريدة على تويتر: “الأمين العام للأمم المتحدة: خبراء من الأمم المتحدة غادروا إلى السعودية للتحقيق في الهجوم على أرامكو!”.

وأضاف “لكنهم (الخبراء) لم يغادروا للتحقيق في الجرائم والمجازر المرتكبة ضد الشعب اليمني، لم يغادروا من أجل حقوق الإنسان في اليمن، ومن أجل أكبر مأساة إنسانية صنعها العدوان”.

وتابع قائلا: ” لم يغادروا من أجل أطفال اليمن الذين يقتلهم السلاح الأمريكي البريطاني الفرنسي في اليمن، لم يغادروا من أجل فك الحصار وإنهاء المجاعة التي صنعها إنسان العدوان”.

وأردف “لم يغادروا لمدة خمس سنوات لمعرفة الأسلحة المحرمة التي يقصف بها اليمن، لم يغادروا لحماية الطفل الذي دمرت مدرسته.

“لم يغادروا إلى السعودية لإجبارها على احترام مواثيق الأمم المتحدة، لم يغادروا ولن يغادروا من أجل مرضى الشعب اليمني الذي تسجلهم قوائم المنظمات الأممية لاحتياجهم للعلاج بالخارج، لم يغادروا لنصرة شعب يحاصر وجمهورية مستقلة تستباح لا ولن يفعلوا”.

وشدد الحوثي على أن الأمم المتحدة خيبت آمال اليمنيين ولم تستطع خلال خمس سنوات من ردع عدوان التحالف، قائلا: “لا ولم ولن يعلق الشعب اليمني آماله بردع العدوان على عصبتهم”.

وجدد التأكيد على عزم الشعب اليمني مواصلة التصدي وردع ما وصفه بـ العدوان، قائلا: “بصمود الشعب ورباطة جأش رجالة وبعزيمة جيشه ولجانه وبوعي قبائلة وشبابة سينتصر وحتما سيردع العدوان ويطرد الغزو والاحتلال مهما تجبر”.

وأضاف “فدماء الأبطال شهادة لعزة وعظمة الشعب اليمني الذي لا يزيده التحدي إلا إصرارا وتحديا حتى يحقق أهدافه بحرية واستقلاله”.

كما استنكر عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في اليمن استهانة المجتمع الدولي بدماء اليمنيين قائلا “هل يحتاج الشعب اليمني أن يستبدلوا أجسامهم ببراميل النفط وأشلاءهم بالجولاين، حتى يدرك العالم فضاعه ودناءة وحقارة وإجرام وإرهاب ماتقوم به أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات وتحالفهم في اليمن؟”.