شن ناشطون بموقع التواصل تويتر هجوما عنيفا على الأكاديمي والمغرد السعودي كساب العتيبي، بعد انتقاصه من شأن القدس والمسجد الأقصى المبارك، معتبرا إياه مثل أي مسجد عادي في حارته.. حسب وصفه.

وقال “العتيبي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”لا يوجد قداسة لأي وطن عندي سوى المملكة العربية السعودية، ولا قداسة لأي مسجد سوى بيت الله الحرام في مكة المُكرّمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.”

وتابع منتقصا ومحقرا أبرز مقدسات المسلمين ـ أولى القبلتين وثالث الحرمين ـ :”أما القُدس فقداسته أدبية كبيت من بيوت الله، مثله مثل مسجد حارتنا. لا يخدعونكم بشعارات شرعية خاطئة  يتم تسويقها لتكبيل العقول والقلوب”

وقوبلت تغريدة “العتيبي” باستنكار وهجوم كبيرين حتى من السعوديين أنفسهم، وكتب رجل الأعمال السعودي البارز فهد بن عبدالعزيز العوهلي ردا عليه:”لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد…”لم ولن يخدعنا الرسول ﷺ، الشيطان يجتهد بخبثه لخداعنا، وأعوانه الأغبياء من البشر ببلاهتهم ونفاقهم وسوء علمهم وأدبهم مع الله ودينه.. لكن هيهات.”

وسخرت الإعلامية بقنوات الجزيرة آنيا الأفندي من الأكاديمي السعودي بقولها:”المصيبة ليست في كلامك المصيبة ان قبل اسمك مكتوب دكتور!”

واعتبر ناشط آخر تغريدته مكايدة بالفلسطينيين إرضاء للنظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان.

وذكرته معظم الردود بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن قدسية المسجد الأقصى وأهميته للمسلمين والذي رواه البخاري:”لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى.”

وسبق أن أثار الأكاديمي السعودي، كساب العتيبي، الجدل بعد أن هاجم لاعبي المنتخب الجزائري، حين وصفهم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالقطط، بسبب أدائهم في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية.

وتصاعدت حدة الانتقادات لمن كان يقدم نفسه معارضا للنظام السعودي، قبل أن يعود للملكة من لندن،  بعد أن توج الفريق الجزائري بالبطولة الإفريقية.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن من قلة الأدب أن يطلق أكاديمي سعودي وصف القطط على أبطال إفريقيا.