كل ما يجري من حولك

أحمد علي يوجّه رسالةً للتحالف وأتباعه من المؤتمريين بقبوله منصبَ “أبو رأس”

1٬262
 

اختار حزبُ المؤتمر، الخميس، قيادةً جديدةً، ومن بين القرارات التي اتخذها في اجتماعه الأخير اختيارُ أحمد علي عبدالله صالح نائباً لرئيس المؤتمر.

وأكد  مصدرٌ في الحزب أن قبول أحمد علي بمنصب نائب “أبو راس” بمثابة رسالة موجهة للجناح الموالي للسعودية والإمارات، وفي سياق مساعٍ إماراتية مناوئة لحكومته؛ رداً على عدم تبني مجلس النواب الذي عقد جلستَه في سيئون برعاية وحماية سعودية الشهر الماضي، قرار “رفع العقوبات” التي فرضها عليه مجلسُ الأمن منذ نيسان/ أبريل 2015؛ كون العقوبات تعيق عودة القائد السابق للحرس الجمهوري سابقا من ممارسة أي نشاط في اليمن.
وبحسب المصدر، فإن جناحَي المؤتمر دفعا بأحمد علي للواجهة بعد تخلي سلطان البركاني الذي اختير رئيساً لمجلس النواب منتصف نيسان/ أبريل المنصرم عن ما تم الاتفاقُ مع نجل صالح.
وأشار إلى أن البركاني اتفق مع أحمد صالح وجناحه بحزب المؤتمر على أن يقوم الأول بطرح مسألة “العقوبات المفروضة على الثاني، ومناقشتها داخل البرلمان الذي عقد جلساته في مدينة سيئون شرق اليمن”، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأكد المصدر السياسي المطلع أن العلاقة توترت بين الرجلين، حيث يتهم الشيخ البركاني، الذي يشغل أمينا عاما مساعدا في حزب المؤتمر، إلى جانب رئاسته لكتلة الحزب في البرلمان، بأنه تنصل على التزاماته وباع ابن صالح.
وبحسب المصدر ذاته، فإن سلطان البركاني الذي اختير رئيسا لمجلس النواب، تراجع عن طرح “رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح”، بعدما اصطدم برفض الرئيس هادي.
وذكر أن الخلافات التي برزت للسطح تجلت في البيان الذي أصدره جناح هادي في الحزب الذي يضم ما يعرف بـ “الصقور”.

You might also like