كل ما يجري من حولك

بعد اعتقال مؤسسه.. ما أهم ما كشفته وثائق «ويكيليكس» عن الشرق الأوسط؟

1٬062

اعتُقل بالأمس جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»، المُشتهر بتسريب وثائق سرية وبرقيات دبلوماسية تُعطي صورةً عن تطوّر الأحداث السياسيّة وراء الستار، بعيدًا عن خطابات الساسة المُنمقة ومباشرةً من على طاولات التفاوض والحوار المُغلقة. في هذا التقرير نستعرضُ أهمَ ما نشرته «ويكيليكس» فيما يخص منطقة الشرق من وثائق وتسريبات.

وداعًا للسريّة: الخارجية السعودية «على المكشوف»

تسريب من الحجم الكبير، نشره موقع «ويكيليكس» في يونيو (حزيران) 2015 لوثائق دبلوماسيّة سريّة من مراسلات وزارة الخارجية السعوديّة مع سفاراتها، وأحيانًا مراسلاتها الداخلية مع الديوان الملكيّ ووزارات سعودية أخرى. بدأ الأمر بنشر 60 ألف وثيقة وصل عددها الآن إلى 120 ألفًا. تتنوّع من وثائق سريّة إلى سريّة جدًا وعاجلة وعاديّة.

حُمّى إيران: السعودية تترقب

كشفت الوثائق ما يشبه هوسًا سعوديًا بمتابعة إيران عالميًا، ومتابعة تحركاتها السياسيّة والاقتصاديّة، والدينية الشيعيّة، حول العالم: من أقصى شرق آسيا إلى باكستان ومنها إلى أفريقيا. وفي كلّ مرة حاول الدبلوماسيون السعوديّون استخدامَ وسائل مختلفة لمجابهة النفوذ الإيراني ومحاولات تقدمه.

لا تكشفُ هذه الوثائق عن الأدوات والوسائل فحسب ولكن عن أسلوب التفكير في جهاز الخارجيّة السعوديّ.

العمل الإغاثي

وسطَ فيضانات اجتحات تايلاند عامَ 2011 كتبت السفارة السعوديّة فيها برقيةً تشرحُ فيها تطور الأحداث، وتُوصي بتمرير مساعدات وإغاثات مباشرةً من خلال السفارة، «للمتضررين المسلمين في المناطق المنكوبة»؛ ما سيكون له «أثرٌ إيجابي في نفوس المسلمين في تايلاند» إذا صاحبته تغطيةٌ إعلاميّة، وسيسهُم هذا في «تضييق المجال على الحكومة الإيرانية في مد نفوذها الشيعيّ»، وأشار في الختام إلى «نشاط» إيرانيّ «واسعٍ وكبير» في جنوب تايلاند.

من تايلاند لطاجكيستان برقيةٌ تتحدث عن التوسّع الإيراني من خلال «العمل الإسلامي» وأن إيران تسعى لجعل طاجيكستان مركزًا لـ«تصدير ثورتها الدينية ونشر مذهبها في دول المنطقة»، مشيرًا لـ«وجود عوامل مهمة مثل اللغة والثقافة المشتركة والفقر». وتذكرُ البرقية أن السفير السعودي يرى وجود استعدادٍ طاجيكي للوقوف في وجه التقدّم الإيراني لولا العوز للموارد والأموال التي تقدمها إيران، التي يمكن استبدالها بالدعم السعوديّ.

صراع السيادة في التعليم

كما تُرسل إيران دُعاتها، وأحيانًا تُجّارها، تُرسل السعودية دعاتها أيضًا وأموالها لنشر عقيدةٍ موازية ومناكفة لما تنشره إيران. صراعٌ على صورة الدولة التي تمثل «قلب العالم الإسلامي» وراعيته.

في برقيّة «عاجلةٍ جدًا» من إسلام أباد تُخبر السفارة السعودية الرياضَ بحادث دفع السفارة للإعراب عن استغرابها: رئيس الجامعة الإسلامية العالمية قدّم دعوةً لسفير إيران ليكون ضيفَ شرفٍ في أسبوعها الثقافي. ومع استنكار السفارة الموجّه مباشرة لرئيس الجامعة أجابها بأنّ للجامعة علاقات طيبة مع إيران، وأن مقترح السفارة بجعل زوجة السفير ضيفَ شرف للأسبوع، الذي هو حصريٌ للبنات، مقترحٌ متأخر؛ فقد قبلَ السفير بالدعوة وسيأتي.

وثيقة مسرّبة من السفارة السعودية في إسلام أباد. مصدر الصورة: «ويكيليكس»

ما الحل؟ تقترح السفارة في البرقيّة قدومَ سليمان أبا الخيل، رئيسُ جامعة الإمام في الرياض ونائبُ رئيس الجامعة الإسلاميّة لإسلام أباد، ليعقدَ اجتماعًا يُستبدل فيه رئيس الجامعة بآخر «يتوافق مع توجهات» السعوديّة.

وفي برقية أصدرتها السفارة السعودية في بودابست، عاصمة المَجر، اقترحت تأسيس مركزٍ ثقافي يعنى بالشأن الديني والثقافي والحضاريّ، ويقدم صورة «جميلة ومعتدلة للمملكة» يعزّزها إرسال دعاة «معروفين بالوسطية والاعتدال»، وعُممت التوصية على عموم دول شرق أوروبا.

برقيةٌ أخرى، وهذه المرة من أفغانستان، توثّق البرقية السريّة اجتماعًا للسفارة معَ وزير الخارجية السابق لطالبان، المولوي وكيل متوكّل، وآخرَين من الحركة، ووضَّح متوكل في الاجتماع حاجةَ طالبان لدعمٍ ماليّ لتأسيس مدرسة تضمّ 500 طالب ومشروع كفالة أيتام ومشروع جامعةٍ أخرى، كلها بحاجة لدعم مالي لا يُقدمه أحدٌ للأفغان. وفي نهاية كلامه أوضح أنهم يريدون الدعم السعوديّ لمشاريعهم، فلا أحد يدعمهم وللشيعة في أفغانستان إيران التي تزودهم بدعم كبير.

إعلام باللون الأخضر

تُظهر التسريبات محاولات سعوديّة حثيثة إما لاحتواء وسائل الإعلام أو إبعادها عن طريق السعوديّة. محاولاتها هذه «عالميّة» بامتياز، لا محدودة بإقليم الشرق أو العالم العربي فحسب.

أعدَّت الخارجية تقريرًا يكشفُ وضعَ الإعلام المصريّ بعدَ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011. يمكن من خلال هذا التقرير، مجددًا، فهم التفكير السعوديّ في التعاطي مع الإعلام داخليًا، في السعودية، وخارجيًا مع مؤسسات إعلامية تعمل في بلدانها الأم.

التقرير يتحدث باستياء عن أنّ الإعلام المصري في حالة انفلات وفوضى كما السياسة والاقتصاد بعد 25 يناير. ويقيّم أداء الإعلام الحكومي قبيل الثورة بأنه «عجز» عن إدراك خطورة الموقف. ومشكلة السعوديين في تلك اللحظة مع الإعلام المصري أنّه، بعد الثورة مباشرة وإبّان سقوط مبارك، صار «يمشي مع الرأي العام بدلًا عن أن يقوده».

وفي نفس التقرير المَسحيّ يُذكرُ أنّ الإعلام المصري صارَ موجهًا لأهداف بعيدة عن «إرادة الشعب» المصريّ، بقيادة الإعلام الخاص الذي يوجّهه رأسماله مجهول المصدر. ومباشرةً ينتقلُ التقرير لتوصياته بالتعاقد مع شركة إعلام مصريّة خاصة فيها إعلاميّون محترفون لمواجهة «الإعلام السلبيّ»، الذي ينتقد السعودية تحديدًا، و«توضيح الصورة الحقيقية للملكة تجاه مصر بحرفيّة». مع توصيات بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام المصرية، ومع الإعلاميين والمثقفين المصريين لاستمالتهم.

والأمثلة الصارخة على ذلك موجودة:

  • برقيّة أخرى توثّق تواصلَ مصطفى بكري، إعلاميّ وعضو مجلس الشعب المصري، مع السفير السعوديّ في القاهرة، وأخبره في اجتماعٍ شخصي معه عن إبلاغه بأن إيران بدأت التواصل مع إعلاميين كثر، وأن على المملكة التحرّك عاجلًا لدعمهم. ثم أخبره بـ«تطلعاته» في تأسيس حزبٍ سياسيّ وقناة تلفيزونية ضد الشيعة وتدعم السعوديّة.
  • في وثيقة أخرى توثيقٌ لاستنفار السفارة بعد استضافة قناة «ONTV» لسعد الفقيه، المعارض السعودي الشهير، وتوجهها للقناة ومالكها رجل الأعمال نجيب ساويرس بالتنديد، ما دفعه للاعتذار وتأنيب مدير القناة، ودعوة السفير شخصيًا ليكون ضيفًا على القناة.

ذات أسلوب الدعم الماليّ توثّقه التسريبات في دول عدّة: تونس، والأردن، والكويت والإمارات. وفي لبنان وثيقةٌ خاصة عن دعمٍ طلبته قناة «mtv» اللبنانية بقيمة 20 مليون دولار قلّصتها السعودية لخمسة ملايين. مؤكدةً، في البرقية، أن «الدعم الموجه لأي وسيلة إعلامية خارجية ينبغي أن يخدم سياسة المملكة ومصالحها»، مع إيجاد خطة عمل لتتمكن القناة من «خدمة قضايا المملكة وتؤازر قضاياها».

الربيع العربي: فرصة الإمارات لتُعبّر عن نفسها

مع قراءة المعلومات والوثائق المرتبطة بالإمارات في تسريبات «ويكيليكس»، يبدو الربيع العربي كمنصةٍ استعملتها الإمارات لتعبّر عن وجهات نظرها بصوتٍ عالٍ وبالأفعال والمال مباشرةً بعدَ أن كانت تصرّح برؤيتها في الاجتماعات المُغلقة.

هنالك عدّة تسريبات، ولكن أهمها وأكثرها ثراءً تسريبٌ لاجتماع يضمّ محمد بن زايد وممثلًا عن الخارجية الأمريكية، في يناير 2007، يكشفُ عن الكثير من المواقف الكامنة التي تجلَّت بوضوح في الربيع العربي، وضغط الإمارات في الاتجاه المضاد لثوراته. هذا التسريب جزءٌ من تسريبات «ويكيليكس» لوثائق للخارجية الأمريكية.

ضدّ الديمقراطية.. «الشرق الأوسط ليس كاليفورنيا»

هكذا يُعلّق محمد بن زايد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لانتخابات ديمقراطيّة في الشرق: «الشرق الأوسط ليس كاليفورنيا». وفي وثيقة الاجتماع، يكرّر مرارًا رفضه لكلام الطرف الأمريكيّ، بأن أمريكا تقفُ مع الحريات والديمقراطيات لتصنعَ هذه الأمم مستقبلها، ويقولُ بوضوح: «الديمقراطية لا تعملُ في هذا المكان».

ثمّ يرسم ابن زايد مشاهدَ مستقبلية أمام أعين الأمريكيين: لو أُجريت انتخابات لفاز بها المتعصّبون الإسلاميّون، فهم ذوو تأثير «واسع وعميق» في المنطقة. «الحمد لله على وجود حسني مبارك»، معبّرًا عن صداقة العائلة المالكة الإماراتية مع الرئيس المصري المخلوع مُبارك، ومتابعًا: «لو أُجريت انتخابات حرّة في مصر سيُنتخب الإخوان المسلمون». وفي كلامه يبدو كلّ «الإسلاميين» فئةً واحدة: حزبُ الله وإيران، وحماس والإخوان، والجهاديّين والمتطرفين، كلهم فئةٌ واحدة.

محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، مع جورج بوش، الرئيس الأمريكي السابق.

مجددًا يرسم بن زايد مشهدًا آخر: «لو أُجريت انتخابات حرّة في الشرق الأوسط فلتبحثوا عن 17 مليون برميل نفطٍ يوميًا في مكان آخر». وبنهاية حديثه عن هذا الشأن تبدو الحلول بسيطة: نبقى نحن في السلطة، ونغيّر البقية.

يقترحُ ابن زايد مشروعًا تعليميًا «يركّز على الجيل القادم»، مشروعًا مدته 25 إلى 50 عامًا: لـ«قَلبِ الظواهر المتجذّرة» في المنطقة، ثم فلتُعقد انتخابات حرّة. وتأكيدًا لكلامه يذكرُ أنّه لو صدرَ نداء من «رجل جليل» في مكّة لاستجاب له ما بين 50 إلى 80% من جنوده الإماراتيين.

وينطلقُ في الحديث عن السعوديين، أو بالأحرى قادتهم، كبيرو السن الذين يُحدثون فجوةً في السعوديّة بسبب أعمارهم الكبيرة. أما عن تماسك الخليج، أو وجود وحدةٍ عسكريّة وسياسيّة حقيقية فيه فهذه «أسطورة» بالنسبة لابن زايد. وفي نهاية الاجتماع الذي بدأه بتأكيد العداء لحماس، يؤكّد يوسف العتيبة المُشارك في الاجتماع، وسفير الإمارات في الولايات المتحدة آنذاك عامَ 2007، أنّ الإمارات «لا تنظر لإسرائيل كعدو».

الإخوان: الأجندة الدائمة لابن زايد

في اجتماعٍ آخر لمحمد بن زايد يحاول أن يشرح للطرف الأمريكي أنّ الإخوان حركةٌ «لا تؤمن بالحدود» ولا بالدول، ويصفها بعدوّته اللدودة. ويشرحُ بعد ذلك علاقة إيران وقطر وروابطهما ببعضهما البعض، وبالحركات المتطرّفة كحماس والإخوان المسلمين.

وليُثبت أن قطر جزء من الإخوان المسلمين، يدعو الأمريكيين لتفحّص قائمة العاملين في الجزيرة وسيجدون أنّ 90% من العاملين فيها ذوو ارتباطات بالإخوان. ودونَ التأكّد من أنّ قطر جزءٌ من الإخوان كيف يمكن تفسير تمويلها لحماس وحزب الله بـ930 مليون دولار؟ (الرقم أورده ابن زايد).

مشهد ضبابيّ: العالم العربي بعد الربيع

خلافٌ في مصر

تُظهر بعضُ وثائق «ويكيلكيس» ضبابيّة المشهد في العالم العربيّ بعدَ انتفاضات الربيع عامَ 2011. من المشاهد المرتبكة خلافٌ إماراتيّ مصريّ، سكت فيه المجلس العسكريّ عن الإخوان؛ ما أزعج الإماراتيين، ومن بين التسريبات تقريرٌ يحاول السعوديّون فيه فهم الموقف وتوضيحه.

يتحدث التقرير عن خلافِ الإخوان مع الإماراتيين بسبب تصريحات كلٍ من ضاحي خلفان، رئيس شرطة الدبي، الذي تهجّم على الجماعة وعلى رمزها الدينيّ يوسف القرضاوي، وبسبب ردّ القرضاوي وطارق السويدان على خلفان وتهجمه. بدأت حرب التصريحات بانتقاد الإمارات لعزمها على ترحيل سوريين شاركوا في تظاهرات مناهضة للنظام السوريّ في الإمارات.

لكن الأمر أبعد من ذلك: يذكرُ التقرير أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، زارَ قطر ليطمئنها على استقرار قوّة الإخوان في مصر، وأن استثمارات قطر ستكون بخير بعدَ فوزهم، ومرحبًا بها. وبعدَ اشتعال الأزمة أُلغيت زيارةٌ للشاطر إلى الإمارات.

من الجدير بالذكر أن التقرير أوردَ معلومةً أخذها من مصدر أمني في القاهرة تُفيدُ بأن «شخصية إماراتية كبيرة» ساهمت في تمويل أعمال تخريب في مصر في ذكرى 25 يناير الثانية، وأن التقرير يُورد تفاصيلَ من اجتماعٍ خاص بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.

السعودية مرتابة من الصقر الإماراتيّ

أرسلت السفارة السعودية في أبوظبي لوزارة الخارجية برقية تعبّر فيها عن شكوكها حيال الإمارات وموقفها من الأحداث في سوريا، وموقفها من العدو السعوديّ الأكبر: إيران.

وفي البرقية يوضّح السفير جوانب من العلاقات الإماراتية الإيرانية، وأخبارًا عن مساعدة الإمارات لإيران بتمرير أموالها عبر روسيا، مع الإشارة لعلاقتها الاقتصادية المميزة بإيران لخوف الإمارات من عزوف إيران عن موانئها وتوجهها للموانئ العمانية.

برقية من السفارة السعودية في أبو ظبي

برقية من السفارة السعودية في أبو ظبي

ويُنهي برقيته بالإشارة للزيارة المفاجئة لعبد الله آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتيّ، لطهران.

عينٌ إسرائيليّة على فلسطين

يمكن لتسريبات «ويكيليكس» من الجانب الأمريكي على وجه الخصوص أن تفتح نافذةً خاصةً للعين الإسرائيلية على فلسطين والفلسطينيين والمنطقة. من التسريبات اجتماعٌ  للجنرال عاموس جلعاد، وزير دفاع إسرائيليّ سابق، مع ملحقٍ دبلوماسيّ أمريكي، يُطلعه فيه على اجتماعه، أي جلعاد، مع عمر سليمان، رئيس الاستخبارات المصرية السابق.

نقلَ سليمان في الاجتماع تحديثات سياسيّة وأمنيّة عن المنطقة، وتحديدًا عن الفصائل الفلسطينيّة، وعن بشار الأسد الذي زار مصر في تلك الفترة، سبتمبر (أيلول) 2005. ذُكر في الوثيقة أن جلعاد والإسرائيليين فرحون بسرعة الاستجابة المصريّة للطلب الإسرائيلي بإغلاق الحدود. وتُظهر الوثيقة تفاهمًا ممتازًا بين الطرفين المصري والإسرائيليّ، وفيها نقاش مفصل عن الوضع الداخليّ لفتح، وصراعِ أطرافها، ومنهم محمد دحلان، مع عباس رئيس «فتح» والسلطة الفلسطينية.

عمر سليمان، رئيس المخابرات المصريّة سابقًا.

وثيقةٌ أخرى مثيرةٌ للاهتمام تذكرُ التوقّع الإسرائيلي لنتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي أُجريت عام 2006، تتوقّع أن «حماس» ستخسر الانتخابات ولن تحصل إلا على 20%، أما «فتح» فستنال 40% أو أكثر، ما حصل عكسه تمامًا وفازت حماس بالأغلبية في المجلس.

وإذا كنت فكرت يومًا ما بعلاقة تركيا بإسرائيل، فلدى ويكيليكس وثيقةٌ من السفارة الأمريكية في أنقرة، تُحاولُ تفسير عداء أردوغان لإسرائيل، تنتهي بالنتيجة التالية: أردوغان «متعصبٌ ويكرهنا ـ الإسرائيليين ـ دينيًا»، ولا سببَ آخر لعدائه لإسرائيل، في تقدير السفارة، إلا أنّه يكرهها.

* ساسة بوست

You might also like