كل ما يجري من حولك

إرتيريا: المال والنفط مقابل فتح الأراضي لضرب اليمن

إرتيريا: المال والنفط مقابل فتح الأراضي لضرب اليمن

652

متابعات:

كشف تحقيق استقصائي أجرته هيئة الإذاعة الألمانية (DW) استغلال الإمارات لأحد أهم الموانئ في إرتيريا في حربها باليمن وإستغلال الأراضي الإرتيرية لضرب اليمن.

وسلط التحقيق  الضوء على ميناء “عصب” الإرتيري الذي يبعد 60 كم (37 ميلاً) فقط عن السواحل اليمنية والذي تستخدمه أبوظبي في حصارها البحري على اليمن وفي شن عمليات عسكرية.

ويقول التحقيق إن التحالف السعودي والإماراتي يستخدم الأرض والمجال الجوي والمياه الإقليمية لإريتريا في حملته العسكرية ضد اليمن  فمن ميناء “عصب” يمكن للسفن الحربية الإماراتية أن تسير بسرعة عبر المضيق إلى مدينتي الحديدة اليمنية أو المخا بدلاً من الاضطرار إلى القيام بالرحلة الطويلة من موانئها الرئيسة عبر خليج عدن.

كما يُستخدم الميناء في نقل الجنود والعتاد العسكري عبر المضيق وشن الغارات الجوية وفي المقابل تحصل إريتريا على المال والنفط من أبوظبي.

ويُظهر التحقيق صور الأقمار الاصطناعية لسفينة رمادية طويلة سُحبت إلى رصيف ميناء عصب مع مهبط مروحيات واضح المعالم كان أحدث هذه الصور في أواخر عام 2018 وأوائل عام 2019: لسفينة حربية من نوع “مواري جيب كورفيت” الألمانية الصنع والبالغ طولها 65 متراً (213 قدماً).

وفي عام 2015، وطبقاً لخبراء الأمم المتحدة، وقعت الحكومة الإماراتية التي يقودها فعلياً ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، مع حكومة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، عقد إيجار لمدة 30 عاماً، وهو ما يسمح للإمارات العربية المتحدة باستخدام ميناء عصب.

ووفق التحقيق استخدم الميناء مؤخراً في فرض الحصار الذي ضربته قوات التحالف على مدينة الحديدة وهي نقطة الدخول الرئيسة للغذاء والأدوية في البلاد ما أدى إلى انتشار المجاعة فيما ارتفعت أسعار السلع الأساسية.

وأصبحت لقطات الأطفال الهزلى الذين يعانون الجوع هي الصور المتوفرة بكثرة والمعتاد استخدامها في التقارير الإخبارية عن الحرب في اليمن.

You might also like