كل ما يجري من حولك

إشتباكات عنيفة تدور في قرى الحشاء بالضالع بعد تنصل قوات هادي من التزامها بالإتفاق لتجنيب المنطقة ويلات الصراع

إشتباكات عنيفة تدور في قرى الحشاء بالضالع بعد تنصل قوات هادي من التزامها بالإتفاق لتجنيب المنطقة ويلات الصراع

530

متابعات:

تدور مواجهات عنيفة بين قوات حكومة «الإنقاذ» والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدد من القرى في مديرية الحشا بمحافظة الضالع.

وعلم «العربي» من مصادر محلية أن «اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم بين الطرفين في عدد من القرى الواقعة في نطاق المديرية»، مؤكدة أن «المواجهات احتدمت بين الطرفين، بعد انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية بناءً على مطالبة قبائل الحشاء والسلطة المحلية لطرفي الصراع بالانسحاب الفوري من كافة مناطق الحشاء وتجنيبها ويلات الصرع».

وأوضحت أن «القوات الموالية لهادي استغلت انسحاب قوات الجيش واللجان امس الأول، وتسللت إلى عدد من القرى والمناطق ليلاً، في محاولة منها للسيطرة عليها»، مشيرة إلى أن «تنصل القوات الموالية لهادي عن التزامها بالانسحاب، دفع قوات الجيش واللجان الشعبية إلى العودة واستعادة منطقة الطاحون والمشهد وأكمة بركات، وبقية المناطق وجبل الحديدية في بلاد الحيقي في مديرية الحشاء بعد انسحابها منها».

وتابعت المصادر أن «قوات الجيش واللجان الشعبية حققت تقدم في سائلة الشيخ والمقبابه وبردان وسيله مدر»، لافتة إلى أن السلطة المحلية ومشائخ الحشاء فشلوا في إقناع قوات هادي بالانسحاب وعدم التمدد في المديرية، وأن المواجهات تجري منذ ساعات بين الطرفين علي مداخل قرية الدخل بجميع أنواع الأسلحة».

وأوضحت مصادر حقوقية أن «العشرات من الأسر نزحت من قاع الاحذوف الدخلة والمناطق المجاورة لها الطاحون وحبيل نعمه القلاع، جراء اشتداد المواجهات في تلك المناطق إلى قعطبة والضالع».

وكان مشائخ الحشاء والسلطة المحلية قد تقدموا السبت الماضي، بطلب لطرفي الصراع بوقف إطلاق النار في المديرية والانسحاب فوراً، وعدم تحويلها إلى ساحة صراع بين طرفي الحرب، وتم تنفيذ الاتفاق من قبل قوات الجيش و«اللجان الشعبية» التابعة لحكومة «الإنقاذ» الاحد والانسحاب فجر الاثنين، إلا أن قوات هادي تنصلت عن التزامها بالاتفاق ورفضت الانسحاب وحاولت السيطرة على كافة المواقع التي انسحبت منها قوات الجيش و«اللجان الشعبية».

(العربي)

You might also like