كشف حساب “بدون ظل” -ويعرّف نفسه أنه ‏‏‏‏‏‏‏‏ضابط في جهاز الامن الاماراتي-، عن المبالغ التي دفعها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لدولة الفاتيكان، والبابا فرانسيس، ليحصل منه على “صكوك الغفران”.

وقال في تغريدةٍ نشرها عبر “تويتر” إن “بن زايد” قدّم لدولة الفاتيكان مبلغ ٥٠٠ مليون دولار ، إضافة إلى ٥٠ مليون دولار آخرى تدخل في حساب بابا الفاتيكان.

ولم ينسَ “بن زايد” شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأهداهُ شقه متكاملة في دبي-وفقاً لـ”بدون ظل”-

وترأس بابا الفاتيكان، صباح الثلاثاء، أول قداس بالخليج، في استاد مدينة زايد الرياضية بدولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 135 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم. حسبما قالت وكالة الأنباء الإماراتية

وذكرت أن “المنصات الرئيسية لمدينة زايد الرياضية ستستوعب أكثر من 60 ألف شخص والمناطق المجاورة أكثر من 85 ألف شخص”.

ووصل البابا فرانسيس، أبوظبي الأحد، في زيارة تستمر 3 أيام، هي الأولى من نوعها لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى منطقة الخليج.

والتقى البابا شيخ الأزهر أحمد الطيب، الإثنين، ووقعا وثيقة بشأن “محاربة التطرف”، تحمل عنوان “وثيقة الإخوة الإنسانية”، بهدف تبنى “ثقافة الحوار، والتعاون المشترك من منطلق المسؤولية الدينية والأدبية”.

وتعد زيارة البابا، الأولى التي تتزامن فيها زيارة بابوية لأي دولة في العالم مع زيارة أخرى لرمز ديني إسلامي بحجم شيخ الأزهر.