المساعـدات الإنسانيـة تصـل الحديـدة بعـد مخـاض عسيـر

متابعات:

أعلنت الأمم المتحدة أنها تمكنت بفضل إتفاق ستوكهولم للسلام في اليمن، من الوصول بالمساعدات الغذائية إلى جنوب الحديدة غربي البلاد، وذلك للمرة الأول منذ أكثر من 6 أشهر.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال المسؤول الأممي إن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تقديم المساعدة لمنطقتي “التحيتا والدريهمي” اللتين يصعب الوصول إليهما في محافظة الحديدة، لأول مرة منذ تصاعد القتال في حزيران/يونيو 2018″.

وأردف قائلاً: “تم الوصول إلى أكثر من 10 آلاف أسرة في منطقتي التحيتا والدريهمي بأكثر من 3300 طن من الغذاء بفضل اتفاق وقف إطلاق النار (الذي تم التوصل إليه بستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول الماضي) وكانت هذه أول شحنات إنسانية تم تسليمها منذ يوليو/تموز 2018 عندما تعرضت شاحنة متعاقدة مع برنامج الأغذية العالمي لضربة في المنطقة”.

وتابع: “حتى الآن، أرسل برنامج الأغذية العالمي أكثر من 3.334 طناً من المساعدات الغذائية إلى هذه المناطق، من كل من عدن والحديدة في آن واحد”.

وأضاف: “تلقت 8125 أسرة في التحيتا مساعدات كافية لمدة شهرين، وحصلت 2.662 عائلة في الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة على حصص غذائية. هذه أولى الشحنات الإنسانية التي تم تسليمها منذ يوليو عام 2018 عندما تعرضت شاحنة استأجرها البرنامج للقصف في المنطقة”.

وأوضح دوغريك أن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يستهدف في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 لليمن الوصول إلى حوالي 15 مليون شخص”.