كل ما يجري من حولك

سيناتور أمريكي يتهم ترامب بالتستر على إبن سلمان

سيناتور أمريكي يتهم ترامب بالتستر على إبن سلمان

501

متابعات:

اتهم السيناتور جيف ميركلي عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتستر على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتغطية على جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

توقع ميركلي، وهو سيناتور ديمقراطي، أن يعترض ترمب على توبيخ مجلس الشيوخ لولي العهد السعودي، المشتبه فيه إعطائه الأمر بقتل خاشقجي.

وأوضح ميركلي أن حجة ترامب العلنية هي أن السعودية عميل جيد لمبيعات الأسلحة، وبطريقة أكثر تعقيداً، قال وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن السعودية مساعد كبير لتنفيذ أولويات أميركا في منطقة الشرق الأوسط.

وقال: «هذا يعني الرغبة في تجاهل قضية الانتهاكات في حرب اليمن، وتجنب الحديث عن عملية قتل خاشقجي، ولكنها حجة خاطئة لأن جوهر القيادة الأمريكية في العالم يعتمد على تعزيز رؤية تنطوي على حقوق الإنسان والاحترام وسيادة القانون والقيادة، وكل من تضرر من تستر ترمب».

وكان الرئيس الأمريكي قد دافع عن ولي العهد السعودي، وأشار في نفيه المتكرر لتورطه في عملية القتل إلى أهمية العلاقات الاقتصادية مع السعودية، في حين أطلعت مديرة المخابرات المركزية، جينا هسبل، بعض أعضاء مجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، على ملف قتل خاشقجي، مما أثار دعوات متجددة من الكونجرس لاتخاذ إجراءات ضد بن سلمان.

إلى ذلك تزايدت حدة الانتقادات العلنية لوزير الدفاع الأمريكي المستقيل جيمس ماتيس، وجاء الهجوم الأشد على الجنرال السابق من قبل أحد أعضاء حزب الرئيس الأمريكي ترامب هذا الأسبوع، عندما انتقد السيناتور ليندسي غراهام وزير الدفاع ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو، لرفضهما ربط ولي العهد السعودي بعملية قتل خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول في 2 أكتوبر.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد ذكرت إن وزير الدفاع الأمريكي وقائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية عملا على تقليص الدعم الأمريكي للتحالف السعودي الإماراتي في معركة الحديدة باليمن، من أجل الدفع نحو التفاوض.

وأوضحت الصحيفة أن القادة الإماراتيين لم يجدوا التجاوب المأمول حين عرضوا على المسؤولين الأمريكيين منتصف العام 2018 خططهم لشن عملية عسكرية، من أجل انتزاع السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها (غربي اليمن) من أيدي الحوثيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مسؤولين عسكريين إماراتيين عرضوا خططهم على فريق قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل.

وأضافت أن فوتيل حذر الإماراتيين من صعوبة المواجهة العسكرية وصعوبة السيطرة على ميناء الحديدة، وأخبرهم بأن الولايات المتحدة لن تمدهم بكاسحات الألغام والطائرات المسيرة والمعلومات المخابراتية التي يريدونها لخوض تلك المعركة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدور الذي قام به الجنرال فوتيل خلف الكواليس كان مدعوماً من ماتيس.

وأضافت أن الرجلين عملا معاً على كبح جماح العمليات السعودية والإماراتية في اليمن، والحد من الدعم الأمريكي المباشر.

You might also like