سي. أن. أن: واشنطن تخشى هجمات محتملة ضد الجيش الأمريكي
متابعات:
ذكر موقع «سي. أن. أن» الإخباري الأمريكي، أن تقييماً أجرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مؤخراً، توصل إلى أن ميليشيات وقوات وكيلة لإيران من المرجح أنها تخطط لشنّ ضربة ضد الجيش الأمريكي أو مصالحه في الشرق الأوسط، وفق مسؤولين أمنيين أمريكيين.
أضاف الموقع -في تقرير حصري له- أن المسؤولين يشددون على أن مبعث قلقهم يرتكز حول تلك الميليشيات الموجودة في سوريا وعدة مواقع بالشرق الأوسط، واصفين التهديد بالمستمر والمقلق.
وذكر الموقع أن الميليشيات -المدعومة إيرانياً- وضعت يدها على صواريخ باليستية وأسلحة أخرى متقدمة، مع استمرار إيران في نقل الأسلحة إلى داخل سوريا.
ورغم غياب مؤشرات محددة على هجوم إيراني وشيك، إلا أن مخاوف الأمريكيين نابعة من بيانات لطهران تتهم فيها واشنطن بأنها أحدد المخططين للهجوم الإرهابي على عرض عسكري في مدينة الأهواز.
وأشار الموقع إلى تحذير مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الشديد اللهجة لإيران، والذي هدد فيه الإيرانيين بالجحيم إذا ما قرروا الإضرار بمواطني أمريكا أو شركائها.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ثمة معلومات استخباراتية مقلقة تستمر في القدوم، وتشير إلى نوايا وكلاء إيران في المنطقة.
وأشارت تقييمات الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران يمكن أن تستغل هذه القوات الوكيلة، وليس تلك المتصلة مباشرة بالنظام.
ولفت التقرير إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تراقب البيانات العامة الصادرة عن إيران، بالإضافة إلى مراقبة الأقمار الاصطناعية، واعتراض الاتصالات.
وكان الرئيس حسن روحاني قد اتهم مرتزقة مدعومين من أمريكا بتنفيذ هجوم الأهواز السبت الماضي، بينما ألقى الحرس الثوري باللوم في الهجوم على السعودية.
وأوضح الموقع أن استخدام إيران وكلاءها في الشرق الأوسط سيصعب على أجهزة الاستخبارات الأمريكية تحديد أهداف لضربها، لكن وزير الخارجية الأمريكي كان قد أوضح أن استخدام طهران الميليشيات عبر المنطقة من الممكن أن يستدعي رداً عسكرياً أمريكاً إذا ما تعرضت مصالح أمريكا للهجوم.
وختم تقرير الموقع بالقول إن تصريحات بومبيو تأتي مع تحذير البيت الأبيض مطلع الشهر الحالي من أنه سيحمّل إيران مسؤولية عدم وقف المجموعات الشيعية المسؤولة عن إطلاق صواريخ على البعثات الدبلوماسية الأمريكية في بغداد والبصرة.