كل ما يجري من حولك

قوات عسكرية ضخمة تتوجه إلى جنوب غرب الحديدة لتعزيز الجبهات وحسم المعركة بالساحل الغربي (تفاصيل)

681

متابعات:

انحسرت المواجهات خلال الساعات الأولى لفجر الاثنين، بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وقوات المرتزقة الموالية لتحالف العدوان والمدعومة من قبل دويلة الإمارات، في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة.

وبحسب مصادر محلية في محافظة الحديدة، إن “تعزيزات عسكرية ضخمة تلقتها قوات الجيش واللجان الشعبية، مساء الأحد، استعداداً لمعركة فاصلة في أطراف الدريهمي جنوب غرب الحديدة، ومفرق زبيد وبيت الفقية والحسينية”.

ووفقاً للمصادر، فإن “مواجهات متقطعة شهدتها المناطق المحاذية للطريق الساحلي باتجاه مديريتي زبيد وبيت الفقيه والحسينية، بين ما تسمى قوات (اللواء الثالث عمالقة) الموالية للعدوان وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، فجر اليوم، وذلك بعد معارك عنيفة وشرسة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بين قوات المرتزقة المسنودة جواً من تحالف العدوان، وقوات الجيش واللجان الشعبية، دارت رحاها في ساحل الدريهمي، مساء أمس الأحد، ولم تسفر عن أي تقدم جديد على الأرض”.

وفي سياق متصل، نجحت قوات الجيش واللجان الشعبية، من تخفيف الضغط العسكري على قواتها جنوب غرب الحديدة وغربها الذي تفرضه قوات ما تسمى “العمالقة الجنوبية” بمشاركة قوات سودانية ووحدات من قوات طارق عفاش وبإسناد جوي إماراتي، بفتح جبهة الوازعية مرة أخرى بعد أسابيع من زعم القوات المرتزقة الموالية للإمارات السيطرة عليها وتأمينها.

وفي هذا السياق، أكد مصدر عسكري، مساء أمس، تمكن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من قطع طرق الإمداد الرئيسي على قوات المرتزقة الموالية للإمارات في الوازعية، وذلك خلال تنفيذ عملية نوعية على تحصينات فصائل المرتزقة الموالية لتحالف العدوان في مفرق الوازعية، انتهت بالسيطرة على عدد من المواقع والسيطرة النارية على خط الإمداد في موزع والوازعية وهو خط الإمداد الرئيسي لقوى العدوان.

وجاء ذلك بعد أن كشف مصدر عسكري بوزارة الدفاع عن تكتيك عسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية يهدف إلى استنزاف القوات المعادية وتشتيت قواها.

وكان السيد عبد الملك الحوثي قد وصف في كلمة له يوم الأحد، التقدم الذي حققته قوات المرتزقة بـ”الاختراق الهش”، وأكد أن قوات المرتزقة الموالية لتحالف العدوان تستخدم المدرّعات والطائرات في المعركة، وسلكت طرقاً بمحاذاة الطريق العام الساحلي حتى وصلت إلى منطقة الجاح. إلا أن السيد عبد الملك الحوثي اعتبر ذلك الإختراق “محدوداً”، مستبعداً مقدرة قوات المرتزقة على الانتشار.

ولفت إلى أن مديرية التحيتا واسعة، موجهاً بسد الفراغات في جبهات الساحل الغربي، ومطمئناً بعدم سقوط الحديدة.

You might also like