سي أن أن: رعب في الأوساط النسائية السعودية

متابعات:

ذكرت شبكة «سي أن أن» الأمريكية أن حملة القمع الأخيرة ضد نشطاء حقوق المرأة في السعودية، ألقت بظلال من الشك على أجندة إصلاحية قادها ولي العهد.

وأضافت الشبكة، في تقرير لها، أنه في الوقت الذي تمت فيه الإشادة بالاعتقالات في الصحافة السعودية -حيث وصفت وسائل الإعلام المنحازة للحكومة الناشطين بـ «الخونة»- قالت جماعات دولية ونقابية، وبعضها مقرب من الحكومة السعودية: إن من الصعب الدفاع عن هذه الخطوة.

وقال آخرون معارضون لولي العهد إن الحملة «كشفت زيف أجندة الإصلاح.

ونقل التقرير عن مضاوي الرشيد -وهي أستاذة زائرة في كلية لندن للاقتصاد- قولها بأن القيادة السعودية تمنح المرأة حق القيادة وتظن أنها نهاية الرحلة؛ لكن أعتقد أن هؤلاء النسوة يعتقدن أن الرحلة بدأت للتو لأن السقف مرتفع للغاية.. ولديهن مطالب يجب احترامها».

كما نقل عن دانا أحمد -ناشطة من منظمة العفو الدولية في المملكة العربية السعودية- قولها: «نحن قلقون للغاية من أن هؤلاء النساء والناشطين الآخرين المحتجزين، مثل النشطاء من قبلهم، سيحاكمون ويُحكم عليهم بتهم ملفّقة تتعلق بالأمن بسبب نشاطهم السلمي في مجال حقوق الإنسان».

وأشار التقرير إلى أن جماعات حقوق الإنسان قالت إن حملة القمع على حملات حقوق المرأة -التي يُنظر إليها منذ فترة طويلة باعتبارها واحدة من المجالات النشطة التي تتسامح معها السلطات السعودية- يمكن أن تُنبئ بنهاية المجتمع المدني السعودي.

ونقل عن دانا أحمد قولها مجدداً: «من غير المبرر تماماً أنهم يلاحقون (نشطاء حقوق المرأة) واحداً تلو الآخر، بمعنى أنهم يغلقون هذه المساحة أمام المجتمع المدني، ومن أجل حرية التعبير ومطالبة الناس بحقوقهم بالكامل».