انهيارات غير مسبوقة في صفوف قوات هادي والإصلاح.. سقوط كامل للمواقع والجبال والوديان في اليتمة بقبضة الجيش واللجان

متابعات | 

أحرزت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تقدما واسعا في جبهة اليتمة  مركز مديرية خب والشعف التابعة لمحافظة الجوف حيث انهارت صفوف قوات هادي وحزب الإصلاح بشكل غير مسبوق ، وفقاً لمصادر عسكرية ميدانية.

وأفاد موقع “المراسل نت” ، نقلاً عن مصادر ميدانية بأن “قوات الجيش اليمني والحوثيين سيطرت خلال العملية على وادي سلبة وجبل حبش والتباب المجاورة له وجبال كهال ووادي القعيف وجبال حمر الصيد وجبال حمر الذياب وجبال تواثنة.”

وأوضحت المصادر أن العملية التي نفذتها قوات الجيش اليمني والحوثيين انطلقت من محورين ركز الأول على اسقاط التباب المجاورة لجبل حبش وانتهى بالسيطرة على جبل حبش ومن ثم الامتداد إلى جبال كهال ووادي القعيف وقطع طريق إمداد قوات هادي والإصلاح بالكامل التي تؤدي إلى وادي تمر. فيما ركز المحور الثاني على تطهير مواقع حمر الصيد وحمر الذياب امتداداً إلى السيطرة على جبل تواثنة الاستراتيجي والسيطرة عليه.

وأسفرت العملية بالإضافة إلى سقوط جبال ومواقع واسعة واستراتيجية في يد قوات الجيش اليمني والحوثيين ، عن خسائر مادية وبشرية في صفوف قوات هادي.

وأفادت المصادر إن أعدادا كبيرة من قوات هادي سقطوا بين قتيل وجريح فيما أسر 14 جنديا منهم، كما أحرقت قوات الجيش اليمني والحوثيين 8 آليات عسكرية واستولت على أسلحة كانت في مواقع قوات هادي.

وحاول طيران التحالف التدخل لمساندة القوات الموالية على الأرض فشن 12 غارة جوية بالتزامن مع المعركة، غير أنه لم يفلح في صد قوات الجيش اليمني والحوثيين.

وتعد استعادة قوات صنعاء للمواقع الاستراتيجية في جبهة اليتمة بمديرية خب والشعف انتصارا نوعيا حيث تتصل هذه الجبهة بمحور البقع الذي تريد منه قوات هادي والتحالف تحقيق اختراق عسكري في محافظة صعدة.

مصادر أخرى لـ المراسل نت إن سقوط هذه المواقع الاستراتيجية بشكل سريع جاء بسبب انسحاب القوات التي يقودها محافظ الجوف أمين العكيمي وذلك في ردة فعل على الضغوطات السعودية التي يتعرض لها، ومعاملته بالتهميش والامتناع عن صرف مستحقات الأفراد التابعين للإصلاح في جبهات الجوف شمال البلاد.