ذمار: وقفة احتجاجية رفضاً لقرار ترامب وتقديم قافلة شتوية للمرابطين

متابعات| ذمار:

أقَامَ أبناء مدينة ذمار، صباح أمس الاثنين، وقفةً احتجاجيةً؛ استنكاراً ورفضاً لإعْلَان الرئيس الأمريكي الذي اعتبر القدس عاصمةً للكيان الصهيوني وتضامُناً مع انتفاضة الشعب الفلسطيني.

وَأَوضح المشاركون أن الشعبَ اليمنيَّ قد أوصل رسالةً ترسَّخت لدى العالم أنه بثباته وعزمه وصموده لا يمكنُ أن يتزحزحَ أبدًا أمام هذا العدوان الذي يهدفُ إلى إنسائه القضيةَ الفلسطينية.

وفي الوقفة التي حضرها عددٌ من الشخصيات يتقدَّمُها القياديُّ في أنصار الله، فاضل الشرقي، قَـدَّمَ المشاركون شُكرَهم وامتنانَهم لكل مَن كانت له بصمته في تعزيز الصمود، وكذا إفشال مخطط الفتنة الأخيرة وفي مقدمتهم الجيش والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وكافة شرفاء المؤتمر الشعبي العام الذين لم ينخرطوا مع ذلك المخطط الذي كاد يمزق اللحمة الداخلية للوطن وتحويله إلى لقمة سائغة لقوى العدوان.

ودعا المشاركون أبناءَ الشعب اليمني إلى الحفاظ على وحدة الصفِّ الداخلي والتلاحُم والتحشيد إلى جبهات القتال ورفدها بالرجال والمال.

كما أكّدوا أن القدس عربية إسلامية وستظلُّ عاصمة أبدية لفلسطين مهما حاول الكيان الصهيوني طمْسَ مقدساتها ومعالمها الدينية, داعين إلى ضرورة توحيد الموقف العربي والإسلامي لدعم المقاومة الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي إطار الشعور بالمسؤولية تجاه الوضع الراهن وما يستدعي من تكاتف للجهود قدّم مكتبُ أنصار الله بالمحافظة خلال الوقفة قافلةً شتويةً متنوعةً تحت عنوان “قافلة الرسول الأعظم”، معتبرين ذلك أقل واجباً يقدمونه لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الشرف والبطولة الذائدين عن عزتنا وكرامتنا.

وتضمنت القافلة عدداً من البطانيات والملابس الشتوية التي يحتاج إليها المقاتلون في مختلف الجبهات؛ نظراً لشدة البرد مع حلول فصل الشتاء.